قال أسامة رشدى ، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية ، انه التجربة المصرية الان تشبه التجربة التركية الي حد كبير ، فبعد وصول الإسلاميين الي الحكم في تركيا ، قامت بعض المنظمات التركية السرية مثل منظمة أراجون السرية ، التي كانت تقوم بالقتل لشخصيات علمانية حتي تشوه صورة الإسلاميين وتعطل مسيرتهم ، مطالبا الشعب المصرى باليقظة والحيطة والحذر من البلطجية الذين ينتشرون ويقتلون الناس علي أنهم بعض الجماعت الإسلامية . وأضاف رشدى ، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة ، أن هناك بعض الأشخاص المجهولين يدفعهم بعض ، الجهات الأمنية لتسبب إزعاجا في الدولة وتعرقل مسيرة الدكتور محمد مرسي .
بينما أكد نبيل شرف الدين ، رئيس تحرير شبكة الازمة الإخبارية ، أن مصر ستشهد فوضي امنية وستتحول الي غابة ، قائلا " الجواب بيبان من عنوانه " ولا أستبشر خيرا بالرئيس مرسي " ، ناصحا المصريين ان يحموا انفسهم بأسلحتكم المرخصة في الأيام القادمة ، علي حسب قوله .
وقال شرف الدين ، أن دم قتيل السويس من الجماعات الإسلامية في رقبة مرسي ولا أحد سواه ، لأن جهاز الامن علي وشك الأنهيار التام بسببالأحداث التي مرت بها مصر .
بينما قال الشيخ السلفي شريف الصاوى ، في نفس البرنامج ، أن ما يسمي جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ماهم مجموعة من المجرمين ، وأن هذا بعيدا عن أخلاق الإسلام ، لأن الدولة هي من تقوم بالمعاقبة والمحاسبة وليس الأفراد كما يعتقد البعض ، مؤكدا وجود بعض الجماعات التكفيرية في مصر وقد قاموا بقتل ضباط وعساكر الجيش في أحداث العباسية ، كما كانوا يخططون بإقتحام وزارة الدفاع ومنها الوصول الي الحكم.
وأكد الصاوى أن هذه الجماعات ستكفر الدكتور محمد مرس رئيس الجمهورية بعد قليل بحجة عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية في مصر ، مشيرا الي أن هذه الجماعات خطر علي المشروع الإسلامي الوسطي .