طالبت حركة انصار ثورة 14 فبراير البحرينية المعارضة جماهير الشعب البحرينى بالمشاركة الفعالة فى مسيرة ضحايا التعذيب التى تنطلق فى البحرين اليوم الخميس مشيرة فى بيان حصلت بوابة الفجر على نسخة منة تنفرد بنشرة كاملا ان الشعب البحرينى بات لا يهاب الموت ولا يخاف التعذيب والقمع وأصبح يمتلك أنفسا تواقة للشهادة ومستعدة للموت من أجل الله ومن أجل الحق .. ولا زال أبناء شعبنا وقياداتنا الدينية والوطنية يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب البربري في السجون والمطامير الخليفية ويحتاجون منا إلى وقفة ثورية مشرفة لتعرية جرائم النظام الخليفي الديكتاتوري المجرم.
بسم الله الرحمن الرحيم ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون)) صدق الله العلي العظيم
يا جماهير شعبنا البطل في البحرين يا شباب الثورة الأبطال يا ثوار14 فبراير البواسل
إن موعنا معا هذا اليوم الخميس 28 يونية 2012م ، عصرا للمشاركة الفعالة في مسيرة "ضحايا التعذيب .. صمود يصنع النصر" وذلك في تمام الساعة الخامسة عصرا في مختلف مناطق البحرين تضامنا مع علماءنا وقياداتنا الدينية والوطنية وأبطالنا الثوار المعتقلين من سجناء الرأي والحقوقيين والناشطين السياسيين. إن حضورنا الفاعل لنصرة ضحايا التعذيب والشهداء الأبرار وإخواننا المغيبين في قعر السجون والمطامير بمثابة إعلان الوفاء لهم ولشهداءنا الأبرار ووفاءً لطريق الثورة الذي سوف يوصلنا إلى ساحل النصر المؤزر على الديكتاتورية والإرهاب الخليفي. إن شعبنا بات لا يهاب الموت ولا يخاف التعذيب والقمع وأصبح يمتلك أنفسا تواقة للشهادة ومستعدة للموت من أجل الله ومن أجل الحق .. ولا زال أبناء شعبنا وقياداتنا الدينية والوطنية يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب البربري في السجون والمطامير الخليفية ويحتاجون منا إلى وقفة ثورية مشرفة لتعرية جرائم النظام الخليفي الديكتاتوري المجرم. لقد أعلنت القرى والأرياف والمدن في البحرين عن إستعدادها للمشاركة في هذه المسيرة المقدسة التي أعلن عنها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، هذا الإئتلاف الطليعي لشباب الثورة والتغيير والأمل لشعبنا من أجل إسقاط النظام وحقنا في تقرير المصير وإنتخاب نوع نظامنا السياسي القادم. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب الثورية وشباب التغيير الرساليين الوطنيين الأبطال بالإلتفاف حول هذا الإئتلاف الثوري الوطني المبارك والذي لا زال يقود الحراك السياسي بمشروع واضح ومحدد المعالم أطلقه من خلال ميثاق اللؤلؤ الذي دشنه في قرية العكر قبل عدة شهور وهو مواصلة الثورة والدفاع المقدس والمقاومة المدنية وطرد الغزاة والمحتلين السعوديين ، من أجل حق تقرير المصير وإسقاط النظام الخليفي الديكتاتوري في البحرين. ولذلك فإننا في الوقت الذي نطالب شعبنا البطل بالإلتفاف حول هذا الإئتلاف المعزز والمبارك ، فإننا نطالبه أيضا برفض كل أنواع التعويضات التي يطرحها الحكم الخليفي للتعويض عن أرواح الشهداء وعاهات المعاقين وضحايا التعذيب ، ونطالب الشعب كل الشعب وشبابنا الثوري بتوثيق جرائم النظام الخليفي الكافر والإصرار على محاكمة الديكتاتور الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة وأبنائه الذين شاركوا في تعذيب أبناء شعبنا وقياداتنا وعلمائنا ، ومحاكمة المجرمين والجلادين الذين لا زالوا يمارسون أبشع أنواع التعذيب داخل السجون ضد القيادات الدينية والوطنية والسجناء السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين ويمارسون أبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات للأعراض ضد نساءنا وأخواتنا وحرائرنا الزينبيات. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترفض رفضا قاطعا كل أنواع التعويضات التي ستقتطع من المال العام لشعبنا ، كما ترفض المصالحة الوطنية مع نظام الطاغية الساقط حمد ملك المرتزقة ، وتطالب بالإستمرار في الثورة ورفض التعايش مع الحكم الخليفي ورفض شرعيته ورفض الإصلاحات السياسية الشكلية والترقيعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية الغربية والبريطانية وفرض أي نوع من أنواع المصالحة السياسية والإصلاحات التي تخدم بقاء المستعمر الأمريكي وبقاء قواعده العسكرية في بلادنا ، ورفض كل أنواع التعديلات الدستورية التي تكرس نظام الحكم الخليفي وتكرس الملكية الشمولية المطلقة لآل خليفة والساقط حمد. إن شعبنا الذي فجر ثورة 14 فبراير سيستمر في توثيق جرائم الحكم الخليفي منذ اليوم الأول لمجيئه الى السلطة عبر القرصنة البحرية ، وسوف يقتص من المجرم حمد والأسرة الخليفية والسلطة الظالمة طوال السنين التي تعرض لها شعبنا لجرائم التعذيب وسقط منه الشهداء والضحايا. إننا نحيي جهاد شعبنا ونضاله وإستقامته على طريق ذات الشوكة ونحيي جهاد شعبنا الحسيني الذي سار على نهج الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين الإثني عشر الأطهار ، وإتخذ من ثورة الإمام الحسين ونهضته طريقا نحو مقاومة الظالمين ومقاومة الطاغية المجرم فرعون ويزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة ومقاومة الغزاة والمحتلين السعوديين. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحيي جميع الشهداء الأبرار من أبناء شعبنا والذين سقطوا شهداء تحت التعذيب ، ومن سقطوا في المظاهرات والمسيرات والمواجهات مع قوات المرتزقة الخليفيين وقوات الإحتلال والغزو السعودي ، ونحيي شهداء الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين وفي طليعتهم الشهيد جميل علي محسن العلي والشهيد عبد الجليل طارش والشهيد المظلوم عبد الأمير العرب رئيس الدائرة السياسية في الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين والعضو القيادي في جمعية "أمل" الذي تم إغتياله على يد مخابرات السلطة الخليفية قبل عدة سنوات ، كما نحيي شهداء سائر القوى السياسية الدينية والوطنية ونحيي صمود ضحايا التعذيب من قادتنا الدينيين والوطنيين وفي طليعتهم العلماء المقدادين والشيخ حسن مشيمع والعلامة الشيخ محمد علي المحفوظ وكوادر جمعية العمل الإسلامي "أمل" والأستاذ عبد الوهاب حسين والمهندس عبد الجليل السنقيس والأستاذ المناضل إبراهيم شريف والمناضل الحقوقي عبد الهادي الخواجة وجميع علماءنا وقادتنا وإخواننا الرساليين والمجاهدين والمناضلين الأبطال الذين يقبعون في قعر السجون وظلم المطامير الخليفية ، ونعاهدهم بمواصلة الطريق والجهاد والنضال حتى إسقاط حكم الطاغية وفرعون العصر حمد ومحاكمته مع أزلام حكمه ورموز سلطته الفاشية في محاكم جنائية عادلة ومنها محكمة العدل الدولية في لاهاي.
الحرية لقادتنا ورموزنا ومعتقلينا الصامدين وراء القضبان الخليفية المجد والخلود لشهداءنا الأبرار المجد والخلود للمعاقين والجرحى من أبناء شعبنا من ضحايا التعذيب
