أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن إجراء جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في مصر ، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم السبت في إطار جولة الإعادة من أول انتخابات رئاسية منذ سقوط حسني مبارك العام الماضي والتي يتنافس فيها أحمد شفيق ، أحد رموز النظام السابق ، ومحمد مرسي ، مرشح الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه هناك طوابير طويلة أمام بعض اللجان في القاهرة قبل فتحها في الثامنة صباحًا. وهناك ما يقرب من 50 مليون ناخب مدعون للتصويت على مدار يومين من أجل الاختيار بين شفيق ومرسي ، الأقل توافقًا من بين الثلاثة عشر مرشحًا المتنافسين خلال الجولة الأولى. ومن المنتظر إعلان النتائج الرسمية في الحادي والعشرين من يونيو. وأوضحت صحيفة "لوبوان" أن السباق الرئاسي قد أدى إلى انقسام البلاد بين أولئك الذين يخشون عودة النظام السابق إذا فاز شفيق بالرئاسة ،حيث أنه آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك ، وأولئك الذين يرفضون إدخال الدين في السياسة في حالة فوز الإخوان المسلمين. كما يخشى الكثير من الأقباط عدم إيجاد مكانهم في مجتمع يتميز بأغلبية مسلمة إذا وصل إسلامي إلى الحكم ويقولون أنهم سيختارون أحمد شفيق الذي تركز حملته الانتخابية على الأمن. وقد انتشر ما يقرب من 150 ألف جندي وكذلك العديد من الضباط من أجل ضمان الأمن في مراكز الاقتراع التي ستظل مفتوحة حتى الثامنة مساءاً.