أكد وزير الموارد المائية والرى بانه لابد من وضع كاميرات مراقبه على جميع جسم السد العالى من الامام والخلف وداخل ممرات التقتيش ، والتفتيش على جسم السد ومحطة الكهرباء واتخاذ الاجراءات القياسية لحركة الاهتزازات الأرضية باكتشاف المركز الاقليمى لبحوث الزلازل بأسوان التابع للمعهد القومى البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمى . واوضح ان المتابعة تلتزم يومياً الاستعانه بأحدث التقنيات العالمية المتطورة وابراز اى مشاكل توجد به باعتباره عمود مصر الاول ودوره من خلال حصه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، وهذه الاجراءات تشمل خزان اسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للأنفجار باعتبار السد مرفق استراتيجى يحقق الامن المائى المصرى .
واخيراً أشار وزير الموارد المائية والرى الى انشاء منظومة تأمين لمداخل ومخارج لجسم السد وشدد على تطوير السفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية واقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث العلمية قد تكلف الدولة ملايين الجنيهات وزيادة الدراسة المستمرة فى كل ما يتعلق بالسد العالى لأنه عصب حساس فى دخل مصر ،حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من اسمنت وحديد ومواد اخرى ويصل تدفق السد فى الثانية الواحدة الى 11,000 متر مكعب من الماء ومنذ بناءه ويقلل من خصوبه نهر النيل وعدم تعويض المصبات فى دمياط وراس البر بالطمى مما يهدد بغرق الدلتا وبسبب بعض العوامل الاخرى مثل الاحتباس الحراى وذوبان الجليد بالقطبين الشمالى والجنوبى بتأثير سلبى من طبقة الأوزون وهذه الآليات ليست متوافره فى عهد بنائه .