شدد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر على أن الجماعة لا تسعى لفرض تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وأنها تريد برلمانا متنوعا بعد الانتخابات التي ينتظر أن تجرى في سبتمبر/أيلول المقبل. وقال محمد مرسي رئيس الحزب الذي تشكل حديثا وسينافس في الانتخابات المقبلة إن الإخوان قرروا إنشاء الحزب "لممارسة العمل السياسي المتخصص للمنافسة على السلطة على أن يكون الحزب مستقلا عن الجماعة في شؤونه المالية والإدارية وكذلك في مواقفه". وأضاف "لكن الحزب والجماعة يحملان مشروعا واحدا ولهما مرجعية واحدة وهي المرجعية الإسلامية".
ونفى مرسي أن تكون لدى الجماعة رغبة في السيطرة على البرلمان المقبل وقال "لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان فليس هذا في مصلحة مصر".
ورفض مرسي مخاوف الليبراليين بشأن تهديد وضعية الدولة المدنية, قائلا "الحزب والجماعة يدعوان إلى الدولة المدنية والدولة الإسلامية بالضرورة دولة مدنية والدولة المصرية دولة مدنية كما كان دستورها وما زال ينص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع