شهدت مدينة نجع حمادي حالة من التوتر في ليلة عيد الميلاد المجيد تحسبا من اى أعمال عنف على الأقباط عند خروجهم من الكنائس عقب صلاة العيد بعد أن وصلت رسائل إلى الانباكيرلس أسقف نجع حمادي على مدار الأشهر الماضية باستهدافهم حيث انتشرت قوات الأمن على كنائس نجع حمادي بدفع سيارات الأمن المركزي وسيارات الشرطة وقد أمر السيد اللواء محمد حليمة مدير امن قنا بانتشار قوات الشرطة وتأمينها حيث انتقل السيد العقيد طارق القناوي رئيس فرع البحث الجنائي بنجع حمادي والرائد اشرف نبيل رئيس وحدة مباحث ابوتشت ومعاونيه النقيب محمد العربي والمقدم محمد السروجي نائب مأمور مركز شرطة ابوتشت
ومن جانبه و صرح الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وأبو تشت أن مراسم الاحتفال بليلة عيد الميلاد سوف تتم بالكامل وفى مواعيدها المحددة وستبدأ من الساعة السابعة من مساء اليوم حتى الساعات الأولى من صباح غد، مؤكدًا أن هناك خطة لتأمين الكنائس أثناء أداء الصلوات بداخلها.
وأشار إلى قيام الأمن بعمل استعدادات مشددة بنجع حمادي حول المطرانية، وأن الأمر يختلف تمامًا عن الأعوام السابقة.
كما نفى" كيرلس" وصول أي تهديدات إلى المطرانية بشأن إلغاء الاحتفالات أو حدوث أي تفجيرات أثناء الاحتفال مما يجعل الأجواء داخل المطرانية هادئة، مضيفًا أنه وجه الدعوة إلى عدد من القيادات الإسلامية لحضور الاحتفال وأنه يرحب بكل من يهنئ الأقباط بعيدهم الليلة.
ومن ناحية أخرى تجمع العشرات من أنصار المرشحين المستقلين بقطع طريق السكة الحديد بنجع حمادي احتجاجا على نتيجة التصويت بالانتخابات في الدائرة الثالثة التي تضم مراكز "أبو تشت وفرشوط ونجع حمادي ودشنا والوقف "بنظاميها الفردي والقائمة ومقرها مركز شرطة نجع حمادي
متهمون قضاة اللجنة المشرفة على الانتخابات بتزوير الانتخابات لصالح مرشحين بعينهم من المستقلين بالإضافة إلى الأخطاء في نتائج الانتخابات نظام القوائم
هذا وقد قاموا المحتجون بوضع أخشاب ومتاريس حديدية على شريط السكة الحديد بمزلقان الرئيسي مرددين هتافات " باطل .. باطل " وقاموا بإشعال النيران بالإطارات القديمة مطالبين بإعادة الانتخابات البرلمانية بالدائرة وان يكون جميع القضاة المشرفين على العملية الانتخابية من خارج محافظات جنوب الصعيد بالإضافة إلى تغير الإداريين باللجان ليشرف الفرز إداريين من خارج جنوب الصعيد وان تكون عملية الفرز داخل المراكز وبعملية منظمة