منح المنتدى الثقافي اللبناني هذا العام "جائزة الابداع العربي" لمدون مصري تحول الى رمز للثورة هو وائل غنيم، وذلك في وقت أصدرت مصر حكما بالسجن عامين بحق المدون مايكل نبيل الذي اعلن اضرابه عن الطعام وحيث يشهد ميدان التحرير تظاهرة مؤيدة له الخميس.
وقال نبيل ابو شقرا رئيس "المنتدى الثقافي الللبناني" في فرنسا لوكالة فرانس برس ان الجائزة التي أتت هذا العام تحت عنوان "الحرية والتقدم"، منحت "لاحد ابرز رموز الثورات العربية وائل غنيم، كتحية لدوره ودور الشباب العربي الذي يصنع مستقبل الحرية والتقدم والكرامة والديمقراطية".
وجاء في بيان المنتدى الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان الجائزة منحت الى وائل غنيم، لكنها ايضا "تحية لمحمد البوعزيزي ولكل شهداء الثورات العربية... هي تحية لتوكل كرمان واحمد الزبير وأسماء محفوظ وعلي فرزات ورزان زيتونة... تحية للمرأة العربية التي تتصدى لكل أشكال الفساد والاستبداد والظلامية... تحية للمدونين المعتقلين ولكل المعتقلين العرب... تحية لكل أبطال الثورات العربية الذين يواجهون بصدور عارية رصاص أنظمة القمع والطغيان والرجعية".
وكان المنتدى الثقافي اللبناني قد منح جوائزه للابداع العربي في الاعوام الماضية لعدد من المبدعين العرب. وتحمل كل واحدة من تلك الجوائز اسم مبدع عربي.
وقد منحت جائزة أدونيس إلى الشاعرة مرام المصري والشاعر عبد المنعم رمضان وجائزة نجيب محفوظ إلى الشاعر قاسم حداد وجائزة محمود درويش إلى الكاتب سليم بركات وجائزة محمد أركون إلى الكاتب أحمد أبو دهمان وجائزة صلاح ستيتيه إلى بيت الشعر في رام الله.
ومنحت جائزة باسم الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح إلى الشاعرة العراقية أمل الجبوري وجائزة الفنان التشكيلي الراحل شفيق عبود إلى الفنان التشكيلي السوري المقيم في المانيا مروان قصاب باشي.
أما جائزة الصحافي والكاتب غسان تويني فمنحت إلى الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي وجائزة الشاعر السوري محمد الماغوط إلى الشاعر الفلسطيني أمجد ناصر وجائزة الناقدة الادبية خالدة سعيد إلى الروائية رجاء عالم وجائزة الكاتب اللبناني صليبا الدويهي إلى الفنانة التشكيلية البحرينية لبنى الأمين وجائزة الروائي السوداني الطيب صالح إلى الفنان التشكيلي القطري يوسف أحمد.
ويمنح المنتدى سنويا جائزة للابداع اللبناني، التي أتت قبل يومين من نصيب المؤلف الموسيقي زاد ملتقى.