قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو "إن أحد الدروس المستفادة على مدار العام الماضى هى أننا نحتاج للدفع بصورة أقوى تجاه إصلاحات سياسية وحقوق الإنسان، ونكافىء هؤلاء الشركاء الذين يطبقونها". وتتصدر مساعدة الثورات العربية، لاسيما التونسية والمصرية، جدول أعمال مجموعة الدول الثمانى الصناعية اليوم وغدا فى منطقة دوفيل بفرنسا، وكان الاتحاد الأوروبى قد اعترف بأنه كان متسامحا مع القادة المستبدين فى المنطقة من أجل الاستقرار وتعهد بتغيير إستراتيجيته. وذكرت المفوضية فى الوثيقة، التى أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ونشرتها الدويتش فيلا الإلكترونيه، أن الاعتمادات المالية ستأتى على قمة القروض الإضافية التى وعد بنك الاستثمار الأوروبى وبنك التعمير والتنمية الأوروبى بتقديمها لدول شمال أفريقيا. وأوضحت الوثيقة أنه يجب ربط مساعدات الاتحاد الأوروبى بعدد محدود من الأولويات ومزيد من المعايير الدقيقة وسلسلة من الإجراءات الأكثر وضوحا، وأضافت "أن وجود رابط قوى بين النتائج.. ومستويات دعم مالى سيتطور بمرور الوقت".