تبحث بريطانيا ارسال مئات القوات الى بولندا وسفينة حربية الى بحر البلطيق في اطار توسيع عمليات تدريب قوات الناتو واستعراض القوة لروسيا. وأوضحت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن نشر القوات سيكون، في حالة الموافقة عليه، أكبر مساهمة بريطانية في نشاط عسكري وبرنامج تدريبي عبر شرق أوروبا منذ اندلاع الاضطرابات في أوكرانيا، مشيرة الى انه يهدف الى طمأنة حلفاء الناتو القريبين من الحدود الروسية. ويجتمع وزراء الدفاع في بروكسل غدا للمشاركة في مؤتمر حلف شمال الاطلسي للنظر في الآثار المترتبة على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والاضطراب في شرق أوكرانيا، مع وضع اللمسات الأخيرة على خطة مشتركة خلال قمة الناتو في سبتمبر التي يستضيفها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في نيوبورت في جنوب ويلز. وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم حلف شمال الاطلسي "سيشمل ذلك مراجعة لخطط الدفاع، وتكثيف التدريب والمناورات لإرسال رسالة واضحة على التزام حلف الناتو للدفاع عن كل جزء من تحالف". وأوضحت الصحيفة أنه يتم بحث إرسال ما يصل إلى ألف جندي إلى غرب بولندا بداية من الخريف. ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع أنه لم يتم تأكيد اجراء التدريبات ولكنها قد تشمل الدبابات والمدفعية والقصف الجوي.