أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء 11 مارس، عزمها على إرسال طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي إلى الحدود الأوكرانية بغية مراقبة الوضع هناك. وقال ممثل وزارة الدفاع البريطانية، في تصريح بثته صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، إن الطائرات ستقوم بطلعات جوية في المجال الجوي لبولندا ورومانيا، مشيرًا إلى أن بريطانيا العظمى أرسلت طائرتها الاستطلاعية بدون طيار للمشاركة في المهمة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي "ناتو" بهدف رفع مستوى الدوريات في سماء دول البلطيق. كان مجلس الناتو قد قرر في وقت سابق أن تبدأ طائرات الإنذار المبكر "الأواكس" طلعاتها بشكل منتظم لمراقبة الوضع في القرم وأوكرانيا، وصدرت تعليمات بهذا الشأن عن الجنرال فيليب بريدلاف القائد الأعلى للقوات الموحدة الأطلسية في أوروبا. وأعلنت واشنطن في وقت سابق أنه من أجل رفع القدرات الدفاعية لبولندا ودول البلطيق ، سترسل الولاياتالمتحدة إلى هذه الدول نحو 18 مقاتلة من طراز "اف 16" وعدة ناقلات جوية. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تعمل فيه روسيا على تعزيز قبضتها على شبه جزيرة القرم قبيل الاستفتاء المقرر إجراؤه الأحد المقبل بشأن انضمام القرم إلى روسيا أو بقائها تحت سيادة أوكرانيا، وترى مصادر روسية أن عمليات الرصد الراداري ستعزز معرفة الحلفاء بتطورات الوضع في أوكرانيا، لاسيما في القرم، والحصول على كافة المعلومات الضرورية عن أي تحرك للقوات الروسية في هذه المنطقة. أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء 11 مارس، عزمها على إرسال طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي إلى الحدود الأوكرانية بغية مراقبة الوضع هناك. وقال ممثل وزارة الدفاع البريطانية، في تصريح بثته صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، إن الطائرات ستقوم بطلعات جوية في المجال الجوي لبولندا ورومانيا، مشيرًا إلى أن بريطانيا العظمى أرسلت طائرتها الاستطلاعية بدون طيار للمشاركة في المهمة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي "ناتو" بهدف رفع مستوى الدوريات في سماء دول البلطيق. كان مجلس الناتو قد قرر في وقت سابق أن تبدأ طائرات الإنذار المبكر "الأواكس" طلعاتها بشكل منتظم لمراقبة الوضع في القرم وأوكرانيا، وصدرت تعليمات بهذا الشأن عن الجنرال فيليب بريدلاف القائد الأعلى للقوات الموحدة الأطلسية في أوروبا. وأعلنت واشنطن في وقت سابق أنه من أجل رفع القدرات الدفاعية لبولندا ودول البلطيق ، سترسل الولاياتالمتحدة إلى هذه الدول نحو 18 مقاتلة من طراز "اف 16" وعدة ناقلات جوية. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تعمل فيه روسيا على تعزيز قبضتها على شبه جزيرة القرم قبيل الاستفتاء المقرر إجراؤه الأحد المقبل بشأن انضمام القرم إلى روسيا أو بقائها تحت سيادة أوكرانيا، وترى مصادر روسية أن عمليات الرصد الراداري ستعزز معرفة الحلفاء بتطورات الوضع في أوكرانيا، لاسيما في القرم، والحصول على كافة المعلومات الضرورية عن أي تحرك للقوات الروسية في هذه المنطقة.