وقعت إيرانوالكويت اليوم الأحد 6 اتفاقيات للتعاون الثنائي بحضور الرئيس حسن روحاني والشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. وذكرت وكالة أنباء /ارنا/ الإيرانية أن مراسم التوقيع علي اتفاقيات التعاون هذه جاءت في ختام المحادثات الثنائية التي جرت بين روحاني وأمير الكويت في قصر (سعد آباد) بطهران مساء اليوم. وتم التوقيع علي اتفاقية النقل الجوي والاتفاقية الأمنية من قبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح. ووقع التعاون الجمرکي بين البلدين وزير الاقتصاد والمالية الايراني علي طيب نيا ووزير المالية الكويتي أنس خالد الصالح ، فيما وقع اتفاقية التعاون الرياضي بين البلدين کل من وزير الرياضة الايراني محمود کودرزي ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح. أما اتفاقية التعاون السياحي فقد وقعها مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة مسعود سلطاني فر ومساعد رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة الكويتي عبدالمحسن المدعج. ووقع الاتفاقية الخاصة بالبيئة مساعدة رئيس الجمهورية رئيسة منظمة الحفاظ علي البيئة الايرانية معصومة ابتكار ووزير النفط الكويتي علي صالح العمير. وخلال لقائه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ، أکد أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات بين الكويتوإيران ، معربا عن ثقته بأن زيارته الحالية الي طهران ستعطي ثمارا جيدة. وأعرب عن سروره بزيارته إلي طهران ، وحسن الاستقبال والضيافة له وللوفد المرافق ، وأبدي رغبة الحكومة والشعب الكويتي في تطوير التعاون والعلاقات المثمرة مع إيران ، معربا عن ثقته بأن هذه الزيارة تعطي ثمارا جيدة لمصلحة البلدين. وأکد أمير الكويت ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في مجال التعاون الاقتصادي ، وإعتبر أن تنمية العلاقات بين إيرانوالكويت بحاجة إلي تخطيط معين والتعاطي بين مسؤولي البلدين. وأشار إلي ضرورة تعاون دول المنطقة لمعالجة القضايا والمشاکل القائمة بينها ، مؤکدا أنه علي جميع الدول الاسلامية التعاون الي جانب بعضها بعضا في مسار الوحدة والتلاحم. يذکر أن أمير الکويت وصل الي طهران في وقت سابق اليوم الاحد وکان في استقباله في مطار (مهر آباد) وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف. وتعتبر زيارة أمير الكويت التي تستغرق يومين الزيارة الاولي له الي طهران تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الايراني حسن روحاني.