النبراوى :ليس لنا مطالب فئوية من الرئيس ونتمنى تغيير القانون المنظم لعمل النقابات الصيادلة تطالب السيسي بإقرار مشروع قانون كادر طبى عادل والاهتمام بشركات قطاع الأعمال الأطباء يطالبون "الرئيس" بالنظر فى تعديلات "الكادر" وزيادة موازنة الصحة "المحامين" تطالب الرئيس الجديد بمصالحة وطنية والاهتمام بالفلاح البيطريين: "عدلى منصور"عاملنا على أننا درجة ثانية.. وأطلب من الرئيس القادم أن يصحح أخطاء "المؤقت" "نقابة المهن التعليمية":نحلم بحد أدني لراتب المعلم 3000 جنيه شهرياً أسوة بالقضاء وأساتذة الجامعات أيام قليلة ويتولى المشير عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية بحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا ورصد "صد البلد" أبرز مطالب النقابات فى مصر وماعانوا منه فى السنين القادمة وتجهال الرؤساء السابقين لمطالبهم . و قال طارق النبراوى نقيب مهندسى مصر ان المهندسين جزء من الوطن ليس لهم مطلب فئوى محدد لكن يتمنون ان تسود الشفافية والديمقراطية العمل النقابى فى المرحلة القادمة بالاضافة الى حرية التنظيمات النقابية فى الانتخابات وكذلك تطوير المنظومة القانونية للنقابات المهنية كافة. واضاف النبراوى فى تصريحات لصدى البلد ان النقابات فى مصر بحاجة الى مراجعة قوانينها لتتواكب مع العصر الحديث خاصة انها صدرت منذ زمن طويل. واكد النبراوى ان النقابات المهنية هى المعبر الوحيد عن اعضائها وتريد ان تشارك فى الخطط القومية التى تهدف الى بناء الوطن والعبور به الى بر الامان وتعويضه الخسائر الكثيرة التى تكبدها نتيجة لمرحلة التخبط التى عاش فيها لفترات طويلة دون مقابل. وأعلنت النقابة العامة للصيادلة أن مطالبهم من المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تتمثل فى إقرار مشروع قانون كادر طبى عادل يشمل جميع الصيادلة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، وأن يضع الصيدلى فى المكانة التى تليق به. وشددت النقابة في بيان لها على ضرورة إنشاء الهيئة المصرية للصيدلة والدواء، بالإضافة إلى إصدار قرار وزارى يلزم جميع الشركات بسحب الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات دون قيد أو شرط وتفعيل قرار تطبيق الصيدلة الإكلينيكية وتطبيق الاسم العلمى للدواء. وطالبت النقابة الرئيس القادم بضرورة الاهتمام بشركات قطاع الأعمال والعاملين بها وعودة الصيادلة للتكليف وتطبيق البنود الخاصة بهامش ربح الصيدلى فى القرار 499 الخاص بالتسعير، فضلاً عن زيادة موازنة الصحة وتأمين المستشفيات والهيئات الصحية والعاملين بها وإقرار اتفاقية ضرائب عادلة. من جانبها وجهت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض رسالة إلى المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاهتمام بمنظومة التمريض وتطويرها وإدراجها ضمن أولويات الإصلاح فى الفتره المقبلة. وطالبت نقيب التمريض،في تصريحات صحفية، بضرورة إدراج قطاع التمريض ضمن خطط الإصلاح المستقبلية لوضع التمريض فى مكانته الحقيقية أسوة بدول العالم المتقدم. وأكدت على ضرورة تطوير تعليم التمريض وتعديل مناهجهم لمواكبة التطورات العالمية فى المهنة، مشيرة إلى ضرورة إسناد المناصب القيادية فى المستشفيات والمؤسسات الصحية أسوة بزملائهم من الفريق الصحى. وشددت على أهمية تحسين الأحوال المادية والاجتماعية لأعضاء هيئة التمريض، مشيرة إلى ضرورة تجريم الإساءة للمهن المختلفة فى الأعمال الدرامية التى تتناول شخصيات مختلفة تنتمى للمهنة. وطالبت بمنح التمريض نوط الواجب الوطنى للقيادات التمريضية المتميزة، مشيرة إلى ضرورة تدشين برنامج قومى لتدريب المهن التمريضية وإرسال بعثات للخارج. وشددت علي أهمية التوزيع الجغرافي العادل للخدمات الطبية في المحافظات المختلفة بالإضافة إلى تطبيق التمويل اللازم لتنفيذ قانون التأمين الصحي الشامل دون تمييز بين المواطنين فضلاً عن تبني آليات حقيقية وعملية لتنفيذ مواد الصحة في الدستور الجديد مشيرة إلى أهمية مضاعفة ميزانية الصحة لتصل ل15 %. من جانبه أكد الدكتور محمد الهضيبى رئيس اللجنة الاعلامية بالنقابة العامة لاطباء الاسنان ان مطالب اطباء الاسنان غير مرتبطة برئيس معين وانما هى مطالب مقدمة الى السلطة ككل بما فيها السلطة التشريعية واوضح الهضيبى ل"صدى البلد" بأن هناك مطالب لاطباء الاسنان ومن المفترض ان يتم تقديمها الى الحكومة بصفها همزة الوصل بين النقابة وبين الرئيس القادم وطالب بضرورة أن يكون هناك دور فعال لنقابة اطباء الاسنان بحيث يصبح رأيها ملزم وليس استشارى فيما يخص المهنة ,هذا بالاضافة الى زياة اعداد المقبولين بأعداد الجامعات بما يتناسب مع متطلبات العمل ,وكذلك حماية اعضاء المهنة من الاعتداء اثناء عملهم بالمستشفيات . وتابع :"يجب على الرئيس القادم ضرورة النظر فى الكادر والاجور والتدريب المستمر ومنع وضع النقابات تحت الحراسة هذا بالاضافة الى توفير الخدمات العلاجية لاطباء الاسنان وتحسين الصورة الذهنية لهم . وفى ذات السياق وعرض المطالب قال الدكتور خالد سمير، عضو مجلس الأطباء، إن هناك مطالب عاجلة للأطباء من الرئيس الجديد، منها النظر فى تعديلات القانون رقم 14 والخاص بحوافز المهن الطبية التي وافقت عليها الحكومة وتم بموجبها وقف إضراب الأطباء. وأضاف سمير أن هذه المطالب العاجلة يجب أن ينظر فيها الرئيس القادم وأن يصدر بموجبها قانونا لإصلاح حال الأطباء والفريق الطبى. وأكد أن هناك أيضا مطالب أخرى، ومنها ضرورة تنفيذ محتوى مادة الصحة فى الدستور فهناك نقص فى ميزانية الصحة ولابد من زيادتها، وذلك عن طريق ترشيد الإنفاق ووقف إهدار المال فى المستشفيات وعدالة الأجور، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالطب الوقائى لوقف الإصابات، حيث توجد 800 ألف إصابة سنوية بالتهاب الكبد الوبائى. وقال: "يجب الاهتمام بتنظيم الأسرة ووقف الانفجار السكانى، حيث يزيد الشعب المصرى سنويا 2 مليون فرد ونصف والاهتمام بحملات التوعية وتدريب الأطباء والتعليم الطبى . من جانبه طالب طارق ابراهيم ،عضو لجنة حريات المحامين ،من الرئيس المناخب الشرعى ،العيش والحرية والكرامة الإنسانية والمساواة ،للشعب المصرى الذى شارك فى الانتخابات الرئاسية التى اجريت بشكل جيد اشاد بها العالم اجمع . طالب ابراهيم الرئيس الجديد بحسن اختيار البطانة ،مشيراً الى انه إذا صلحت البطانة صلح الحاكم وان يكون عوضا للماضى ومجيب للأحلام والأمنيات ،ونحن يدنا بيده أو قبل يده لتعيد بناء مصر الجديدة . من جانبه قال الدكتور سامي طه نقيب الأطباء البيطريين، إن الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور أخطأ فى حق الأطباء البيطريين ببعض القرارات والإجراءات التى اتخذها وعاملهم على أنهم أطباء درجة ثانية فى الفترة التى تولى فيها إدارة حكم البلاد. وأضاف "طه" فى تصريحات خاصة "لصدى البلد"، أن الرئيس المؤقت عدلى منصور أصدر قرارا بعزل نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية دون أن يتيح الفرصة أو يعين بديلا عنه ويمنحه الحق فى حلف اليمين أمام حكومة المهندس إبراهيم محلب. كما تجاهل هو وحكومته إضافة الأطباء البيطريين فى قانون الكادر الذى لم يشملهم وتحدث فقط عن البيطريين العاملين بوزارة الصحة وتجاهل البيطريين العاملين بوزارة الزراعة، ولم يجيب عنه طلبنا بتعديل قانون الكلييف الخاص بالمهن الطبية لإدراج الأطباء البيطريين به ولم يجيب على طلبنا هذا أيضا هو أو حكومته. وأشار طه إلى أن منصور قام يتعديل القانون الزراعي الذى أضاف رسوم التحصينات على المواشي مما شكل عبئا على الفلاح المصري وأدى قيام الفلاح بإخفاء مواشيه لكى يتهرب من التحصينات ورسومها مما يشكل خطرا على صحة الحيوان وبالتالى صحة الإنسان. وطالب طه من رئيس الجمهورية القادم أن ينظر الى الطبيب البيطري نظرة موضوعية ويعامله على قدر أهميته ودوره الفعال فى تأمين صحة المواطن من خلال مكافحة أمراض الحيوان والكشف عليها ،وألا يقوم بالتمييز بين الأطباء وتصنيفهم. كما طالب من الرئيس القادم أن بتعيين نائب لوزير الزراعة يختص فى الثروة الحيوانية التى تمثل دخلا بمقدار 140 مليون جنيه إذا تم الاهتمام بها على القدر الكافى ستوفر على مصر الاستيراد من الخارج مما يوفر لها العملة الأجنبية التى انخفض احتياطيها بشكل كبير فى الفترة الأخيرة. وطالب منه أيضا أن يعيد تكليف الطبيب البيطري الذى لا يقل أهمية عن الطبيب البشري حتى يحصل على الخبرات الكافية لممارسة المهنة بشكل يخدم المجتمع، كما طالب بمنح الكادر للبيطريين مثل باقى الأطباء المنتمين الى المهن الطبية ذاتها حتى لا يشعر الطبيب البيطري بأنه طبيب درجة ثانية. من جانبه أكد محمد محمود وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية أن هناك قائمة مطالب تريد "المهن التعليمية" ان يلبيها الرئيس الفائز بأصوات الشعب ، اذا كان حقاً يسعى لاصلاح حال التعليم في مصر . وقال "محمود" : نحلم بحد أدني لراتب المعلم 3000 جنيه شهرياً أسوة بالقضاء وأساتذة الجامعات علي أن يتدرج في الزيادة بالنسبة للأقدم تعييناً ، و حصانة للمعلم أثناء تأدية عمله تحفظ كرامته بحيث يكون مصاناً مكرماً ولا يكون نهباً أو عرضة لأحد سواءمن أولياء الأمور أو الطلبة ، كما نطالب بمعاش نقابي مناسب لمكانة المعلم بعد هذا العمر الطويل وهذا الجهد والعناء الشاق الذي قضي سنواته في تعليم وتربية أجيال كثيرة فلا يجب أن يقل عن 500 جنيه. وأضاف "محمود" قائلاً : نحلم بزيادة مكافأة نهاية الخدمة للمعلم بحيث لا تقل عن 200 شهر ، وبدون حد أقصي كرد جميل بسيط جداً للمعلم علي مجهوده طوال تلك السنوات ، وأن يشارك المعلم في وضع المناهج كممارس في الميدان يلمس واقع الطلاب والحياة العملية ويكون مشاركة إيجابية وله دور أساسي في وضع الخطة الإستراتيجية للتعليم في مصر والمناهج التي تدرس ، و أن ينال المعلم قسطا وافرا من التنمية المهنية المستدامة مواكباً لتطورات العصر ، و أن يعود المعلم للأنشطة المدرسية الحقيقية التي تشكل وتكون شخصية طالب اليوم شاب الغد رجل المستقبل . وأخيراً قال "محمود" : كل هذه الأحلام المشروعة ليست صعبة التحقيق ، ولكنها تحتاج إرادة حقيقية من دولة تسعي للتقدم وتري في التعليم وركيزته الأساسية المعلم أساساً ، لتقدمها ونهوضها ورقيها ، لكي تكون في مصاف الدول الكبري التي جعلت من التعليم رسالة ومن العلم غاية لبلوغ الآمال والطموحات وتحقيق الأحلام المشروعة.