أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المدعي العام الأمريكي الأسبق روبرت كيندي أصدر اوامر بقتل نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو ، إحدى أشهر نجوم هوليوود في الخمسينات من القرن الماضي. أضافت الصحيفة أن كيندي قرر التخلص من مونرو من خلال حقنها بمادة سامة، وذلك من أجل منعها من ابتزاز الأخوين كيندي، بعد أن ارتبطت بعلاقة غير مشروعة مع كل منهما. وعرضت الصحيفة خلاصة وافية لأحد الكتب الذي يؤكد مؤلفاه جاي مارجوليس وريتشارد بوسكين أنهما توصلا إلى إيجاد حل للغز الموت المفاجئ لمارلين مونرو، بالرغم من أنها كانت في ريعان الشباب ولم تكن تعاني من أية أمراض. استبعد المؤلفان فكرة إقدام مارلين مونرو على الانتحار، وهي المزاعم التي روجت لها عائلة كينيدي من أجل إبعاد الشبهات عن الرئيس الأسبق وشقيقه، إذ كانا يتبادلان العلاقة غير المشروعة مع مارلين مونرو في نفس الوقت. يشير الكتاب إلى أن مونرو كانت تعلم الكثير من الأسرار القذرة والبالغة الخطورة عن الأخوين كيندي،وقد وجهت تهديدات مباشرة إلى كل منهما بإمكانية الكشف عن تلك الأسرار. لم يكن الشقيقان كيندي وحدهما، بل شارك الممثل بيتر لوفورد – زوج شيقيتهما جين- في التخلص من مارلين مونرو، بينما قام الطبيب النفسي الدكتور رالف جرين سون بالقضاء على مونرو، من خلال حقنها بجرعة زائدة من عقار بيتوباربيتول، وقبل ذلك قبل تم حقنها بحقنة شرجية معبأة بسبع عشرة أمبولة من مادة هديرات الكلور المخلوط بمادة النيمبوتال. عندما وصل رجال الإسعاف إلى منزل مونرو في منطقة برنت وود يوم الرابع من أغسطس من عام 1962، وجدوها عارية تماما بدون ملابس، ولم يكن بجوارها أية مواد كحولية أو كوب من الماء، يمكن أن يبرر تناول مونرو للحبوب التي قيل أنها تناولتها بغرض الانتحار.