* قاتلوا نائب مأمور المركز ومثلوا بجثته وشرعوا فى قتل 2 آخرين * المتهمون انضموا لجماعة الإخوان المحظورة وساعدوها وجلبوا لها الأسلحة والأدوات لارتكاب أفعال إرهابية * أداروا جماعة الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الاعلان الدستوري المؤقت والإضرار بالوحدة الوطنية * استعرضوا القوة ولوّحوا بالعنف ضد المجنى عليهم بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم * وضعوا النار عمدًا فى مبنى مركز الشرطة باستخدام المولوتوف بقصد إلحاق ضرر جسيم بالبلاد ينفرد "صدى البلد" بنشر نص أمر إحالة 548 متهمًا باقتحام وتدمير مركز شرطة مطاى بمحافظة المنيا عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وقتل شرطيين والشروع فى قتل آخرين. وتضم القضية 147 متهمًا محبوسًا احتياطيًا على ذمة القضية بينهم 17 متهمًا حصلوا على أحكام بالبراءة فى جلسة 25 مارس الماضى وتبقى 130 متهمًا ينتظر أن تصدر عليهم أحكام بالإعدام فى جلسة الغد بجانب 399 هاربًا ينتظرون نفس المصير. وكانت النيابة وجهت للمتهمين جميعا وعددهم 546 يوم 14 اغسطس الماضى بدائرة مركز شرطة مطاى بمحافظة المنيا اشتركوا وآخرون مجهولون فى التجمهر المؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم بأسلحة نارية وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص وقد وقعت تلك الجريمة تنفيذًا للغرض المقصود منه التجمهر مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنة بالجريمة الأولى وهى: استعرضوا وآخرون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم فى مسيرات متوجهين إلى ديوان مركز شرطة مطاى محال أعمالهم بعضهم حاملاً أسلحة نارية وأسلحة بيضاء والبعض الآخر حاملاً أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص وما أن تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وآخرين وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة. وأضافت التحقيقات أن تلك الجريمة اقترنت بجناية قتل عمد وذلك بأنهم فى ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليهم العقيد مصطفي العطار، نائب مأمور مركز شرطة مطاي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وبيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة مطاى وهو مكان تواجد المجنى عليه وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم علي حسن إبراهيم عبد الظاهر45 سنة طبيب بمستشفي مطاي العام صوبه عيارًا ناريًا قاصدًا إزهاق روحه حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الحكم للشد من أذره فحدثت إصابته الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق والتى أودت بحياته وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي كما حاول المتهمين التمثيل بجثة المجنى عليه رغم علمهم يقينا أنه قد فارق الحياة على النحو الوراد بالتقرير الطبى. أكدت التحقيقات أن جناية القتل سالفة الذكر اقترنت بها وتلتها بعض الجنايات الأخرى وذلك أن المتهمين فى ذات المكان شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليهما الملازم أول كريم هنداوي وعلاء محمد حافظ أمين شرطة عمدا من سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة مطاى وهو مكان تواجد المجنى عليه وأعد المتهمون لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان تواجد المجنى عليهم وما ان ظفروا بهم حتى أطلق مجهولون صوبهما الأعيرة النارية وتعدى مجهولون منهم بالضرب بعصى على المجنى عليهما حال تواجدهم مع باقى المتهمين للشد من أذرهم فأحدثوا بهما إصابتهما الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتقارير الطبية المرفقة إلا أنه قد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرداتهم فيه وهو فرار المجنى عليهما من مسرح الأحداث ومداركتهما بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى . وأكدت التحقيقات أن المتهمين استعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وأفراد شرطة مركز مطاى بأن أطلقوا صوبهم أعيرة نارية وقذفوهم بزجاجات المولوتوف والحجارة محدثين إصابتهم الثابتة بالتقارير الطبية والطب الشرعى وذلك لحملهم بغير حق للامتناع عن أداء أعمال وظيفتهم وهو حفظ الأمن والسكينة العامة والحيلولة دون اقتحام مركز الشرطة وإصابة المجنى عليهم وقد بلغوا من ذلك مقصدهم وترتب عليه إصابة المجنى عليهم . كما خربوا وآخرون مجهولون عمدًا مبانى وأملاك عامة هى مركز شرطة مطاى والسيارات الخاصة بالمركز وكل المركبات والمعدات الأخرى المتحفظ عليها بديوان مركز الشرطة بأن اقتحموه وحطموا كافة محتوياته وأضرموا النيران فى المركبات وكان ذلك فى زمن هياج وفتنة بقصد إحداث الرعب والفوضى بين الناس وتنفيذًا لغرض إرهابى . واضافت التحقيقات ان المتهمون اتلفو واخرون مجهولون عمدا اموال ثابته ومنقوله لا يمتلكونها ومملوكة للدولة وهى ديوان مركز شرطة مطاى والسيارات الخاصة به وكل المركبات والمعدات الاخرى المتحفظ عليها بالمركز وتعطيل اعمال مصلحة ذات منفعة عامة وجعل حياة الناس وصحتهم وامنهم فى خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي ..كما عطلو عمدا سير مرفقا عاما وهو ديوان مركز الشرطة . كما سرقو واخرون مجهولون الاسلحة والذخائر الاميرية والمضبوطات والدفاتر الحكومية الخاصة بمركز شرطة مطاى والمهمات والادوات المساعملة والمعدة للاستعمال بدوان المركز وكان ذلك بطريق الاكراه الواقع على الضباط والجنود والافراد المتواجدين بالمركز بان قامو بتهديدهم بالاسلحة والادوات سالفة البيان والتعدى بها على بعضهم فحدثت اصابتهم قاصدين من ذلك السرقة وبث الرعب فى نفوس المجنى عليهم فتمكنو بتلك الوسيلة من الاكراه من الاستيلاء على المسروقات . كما سرقو واخرون مجهولون مبالغ نقدية ومنقولات مملكوه للمجنى عليهم بطريق الاكراه الواقع عليهم بان قامو بتهديدهم بالاسلحة والادوات سالفة البيان والتعدى بها على بعضهم فحدثت اصابتهم قاصدين من ذلك السرقة وبث الرعب فى نفوس المجنى عليهم فتمكنو بتلك الوسيلة من الاكراه من الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات . ووضعو النار واخرون مجهولون عمدا فى مبنى مركز الشرطة بان قام المتهمين بايصال مصدر حرارى ذو لهب مكشوف بالقاء زجاجات ملتهبة (مولوتوف) فنشبت عليها النيران ملتهمة كافة محتوياته وذلك بقصد الحاق ضرر جسيم بالبلاد واتلفو عمدا سيارات الشرطة والدفاتر والسجلات الاصلية من اوراق مصالح الاميرية الخاصة بمركز الشرطة مستخدمين زجاجات المولوتوف لحرقها فترتب على اتلافها ضرر للغير . ومكنو وسهلو وساعدو اخرون مجهولون من المقبوض عليهم والمودعين بمركز الشرطة وعددهم 57 متهم من الهرب واخفو اشياء مسروقة ومتحصلة من جرائمهم السابقة . وكشفت التحقيقات ان المتهمين ال546 انضمو لجماعة ارهابية "جماعة الاخوان المحظورة" وساعدوها وجلبو لها الاسلحة والادوات ودخلو فى اتصالات اجرامية معها لارتكاب افعالا ارهابية وكان الارهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ تلك الاغراض التى تدعو اليها وحاذو واحرزو بنادق الية واسلحة الية مشخشنة وغير مشخشنة وافردة خرطوش وذخيرة مما لا يجوز التصريح بحيازتها او احرازها وبغير ترخيص وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام و الامن العام . كما حاذو واحرزو اسلحة بيضاء (مطاوى ) وادوات عصى وشوم وزجاجات حارقة مما تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة دون مصوغ قانونى او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية وكان ذلك باحد اماكن التجمعات بقصد استعمالها فى الاخلال بالامن والنظام العام . وكشفت التحقيقات ان المتهمين ادارو على خلاف احكام القانون جماعة الاغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الاعلان الدستورة المؤقت والقوانين واللوائح والاضرار بالوحدة الوطنية وامدوهم بمعونات مادية ومالية مع علمهم بالاغراض التى تدعو اليها هذه الجماعة واستخدمو دور العبادة فى الترويج لذلك وكان الارهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ الاغراض التى تدعو اليها . كما دبرو تجمهورا مؤلفا من اكثر من 5 اشخاص مما من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى اداء اعمالهم بالقوة والعنف واتحدة ارادتهم على ارتكابها فوقعت الجرائم محل الاتهامات السابقة .