* أحمد صبري: أرواح الصحفيين أغلى من متابعة الاشتباكات * الجخ: "العسكر" ليسوا الأفضل * مختار نوح يكشف: التنظيم السرى للإخوان يقتل طلاب الجامعات.. و13 قيادة تحرك الجماعة * "برهامي": 90% ممن قتلوا في رابعة من السلفيين.. ونرفض ترشح امرأة للرئاسة * أحمد موسى: بطرس غالي عاد إلى لندن مرة أخرى بعد القبض عليه بفرنسا * هاني سري: "معازيم الفرح" يضرون ب"المشير".. و70% مما يتداوله الإعلام لا يمثلنا قال أحمد صبري، رئيس تحرير موقع "صدى البلد" الإخباري: "قررت أن يقوم الزملاء بعمل إضراب فى تغطية المظاهرات التى تحدث داخل الجامعات والاشتباكات التى تقع بين الإخوان المسلمين والأمن". وأضاف صبري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أنه غير مستعد لأن يسقط كل يوم صحفي نتيجة إصابته أثناء تغطية تلك الاشتباكات، مشددا على أن حياة الصحفي أغلى عنده من تغطية أى اشتباكات. ولفت إلى أن نقابة الصحفيين ستقوم بوقفة احتجاجية أمام النقابة يوم الخميس المقبل، وسيتم اتخاذ إجراءات حقيقية لتفادى تكرار تلك الحوادث، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحفيين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و24 عاما وهم فى مقتبل العمر. وقال الشاعر هشام الجخ إن "إعلان جماعة الإخوان المسلمين إرهابية هو قرار "سيادي"، مشيرا إلى أن "الشعب هو من يصنف وليس الحكومة"، مؤكدا أن "أي جهة تواجه الدولة بالسلاح فهى جماعة إرهابية". وأضاف الجخ، خلال لقائه في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن "مصطلح العسكر من صناعة الإعلام ولا يوجد ما يسيء في استخدامه"، مشيرا إلى أن "العسكر أفضل من الإخوان وأفضل من الاحتلال، ولكن ليسوا هم الأفضل، ولذلك هناك فرصة أمام الشعب لاختيار رئيس مدني". وأكد أنه "لولا انحياز الجيش للشعب في 30 يونيو لما نجحت الثورة". ومن جهة أخرى، قال الجخ إن قصيدة "أربعة" التي يستخدمها الإخوان كشعار لهم مع شعار رابعة العدوية لم تكن لها علاقة بهم، بل إنه أطلقها في أواخر التسعينيات. وأكد مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن "التنظيم السري للإخوان هو من يقوم بقتل الطلاب داخل الجامعة، وليس قوات الأمن كما يقال؛ لأنه ليس من المنطقي أن تسقط قوات الشرطة نفسها بنفسها". وقال نوح، خلال حواره مع الإعلامية مني سلمان في برنامج "مصر في يوم" المذاع على قناة "دريم"، إن "الجماعة سوف تنتهي خلال 6 سنوات؛ لأنها استخدمت نظرية تعيين الأسوأ في المرتبة الأعلى"، مشيرا إلى أنه تنبأ بسقوط الإخوان منذ صعودهم إلى سدة الحكم، لافتا إلى أنه يتوقع أن تكون مصر من أقوى الدول في الشرق الأوسط. وأضاف أنه "يجب محاربة الدعاة المتشددين من أمثال القرضاوي عن طريق إعلان فتاوى القرضاوي في بداية حياته، ومدى معارضتها مع ما يقوله اليوم"، وأكد أنه يتم الآن عمل ندوات لشباب الإخوان لمناظرته بالحقائق وليس بالعواطف التي اعتاد عليها. وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن "الجماعة تختزل الإسلام في شخصية الرئيس محمد مرسي، وهو ما يوضح المنهجية القطبية التي تتحدث عن أن جماعة الإخوان جاءت في عصر جاهلي كافر، وتريد أن تحرره من هذا الجهل وتحاول الجماعة بشتى الطرق تبرير مواقفها لشباب الإخوان عن طريق ضرب الأمثلة بالصعاب التي واجهت الإسلام في بدايته ويتوجب على أفراد الجماعة الصبر ومواجهة الكفر:. وقال نوح إن "الجماعة تتمنى نشر الفوضى من خلال شباب الجامعات بعدما فقدت ثقتها في الشارع، وهذا يعتبر آخر محاولة للإخوان التي تعد بمثابة الورقة الأخيرة"، مشيرا إلى أن "ترويج جماعة الإخوان لمبادرة الصلح مع الحكومة غير صحيح، وتحاول الإخوان من خلال ذلك جس النبض"، مؤكدا أن "هناك 13 قيادة هى التي تحكم الإخوان ولا يستطيع أحد ان يتحرك إلا من خلالها". أكد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن" 90% ممن قتلوا في رابعة من الملتحين والسلفيين بعدما ترك الكثير من أعضاء الجماعة الميدان ليلا"، كما أكد أنه لم يصدر فتوى تجيز قتل معتصمي رابعة والنهضة لحماية ملايين المواطنين". وقال برهامي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "بوضوح" المذاع على قناة "الحياة"، إنه يرفض القتل العشوائي الذي حدث في فض اعتصام رابعة، وإن قيادات حزب النور لم تعلن حتى الآن دعم أي مرشح. وأضاف أن "معايير حزب النور لاختيار المرشح الانتخابي لم تنطبق كلها على المشير عبد الفتاح السيسي"، لافتا إلى أن "هناك اتجاها داخل الحزب للقاء مرشحي الرئاسة المشير السيسي وحمدين صباحي ورفض لقاء أى امرأة مرشحة في الانتخابات الرئاسية". أكد الإعلامى أحمد موسى أن "الوزير السابق يوسف بطرس غالى، عاد مرة أخرى إلى لندن بعد القبض عليه من قبل الإنتربول الدولى بفرنسا". وقال موسى، خلال برنامج "على مسئوليتى" على قناة" صدى البلد"، إن "غالى أظهر لقوات الإنتربول جواز سفره الحاصل فيه على حق اللجوء السياسي ببريطانيا". انتقد الدكتور هاني سري الدين، عضو الفريق الاستشارى للحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى، من وصفهم ب"معازيم الفرح" الذين يدعون أنهم ضمن الفريق الرئاسي للسيسي ويتحدثون باسم الحملة الرسمية، مشيرا إلى أن "أصحاب هذه الحملات الدعائية غالبا ما يضرون به"، قائلا: "بعض الحملات الانتخابية الداعمة للسيسي بها الكثير من المزايدات". وأضاف سري الدين، خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "صدى البلد"، أن "ما تنقله وسائل الإعلام من أخبار ومعلومات عن حملة السيسي لا يمثل سوى 30% مما تراه الحملة مناسبا ويتوافق مع أفكارها واتجاهها، و70% مما يتم تداوله لا يمت بصلة لحملة". وأشار إلى أن "هناك من يسعى حاليا لأن يعود إلى الساحة السياسية سواء ممن هم من رموز نظام مبارك أو الإخوان". ومن جهة أخرى، أكد أنه ليس لديه علاقة بالملف الاقتصادي في حملة المشير عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه يعمل كمستشار للسيسي في القرارات التي يتخذها أثناء حملته الدعائية فقط.
