أعلنت إسرائيل عن اكتشافها لتابوت مومياء مصرية، يعود تاريخه لأكثر من 3300 عام، حيث تم العثور علي تابوت محطم في منطقة "يزرعئيل" داخل مستوطنة "ساريد"، وبداخله خاتم من الذهب مع اسم الملك المصري "سيتي الأول"، والد "رمسيس الثاني" الذي يسود اعتقاد أنه فرعون موسي. ووفقا لما كشفت عنه النتائج، فإن التابوت يعود لفترة العصر البرونزي، القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وخلال عمليات البحث عن الحفريات فوجئ الباحثون بالتابوت المحطم وعليه نقش لوجه إنساني، كما تم العثور علي عدد من الأواني الفخارية. وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أنه من الواضح أن تلك الأواني هي جزء من المراسم الجنائزية وطقوس الدفن للمصريين القدماء. كما تم العثور علي خنجر من البرونز وأوان فخارية ووعاء برونزى. وصرح "ادوين فان دن كيرزنر" رئيس طاقم البحث بأن الأدوات التى تم العثور عليها بجوار التابوت مصنوعة محليا، وأن الفرضية أنها تعود لأحد الأشخاص من أصل كنعاني، والذي عمل في خدمة الفرعون المصري. مضيفا أن هناك فرضية أخري بأنها نعش لأحد الأثرياء الذي فضل أن يدفن وفقا لعادات المصريين القدماء. من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن التابوت حوي بقايا الهيكل العظمي للجثة، دون الإشارة ما إذا كانت محنطة أم لا. وأنه يجري الآن بحث إمكانية أخذ عينة من الحمض النووي للجثة للتعرف ما إذا كانت أصولها كنعانية أم مصرية.