سعت "مارين لوبان" زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، إلى إحياء حملتها الواهنة للانتخابات الرئاسية اليوم السبت، قائلة، إنها المعارضة الحقيقية للأحزاب القوية، التي ستقود سياساتها الاقتصادية فرنسا إلى مأساة مشابهة للمأساة اليونانية. وسعت لوبان - التي خلفت والدها في رئاسة حزب الجبهة الوطنية العام الماضي - الى توسيع قاعدة تأييد الحزب خارج الدوائر التقليدية للناخبين المعادين للهجرة وجذب جيل أصغر من الناخبين. وتأتي في الترتيب الثالث في استطلاعات الرأي قبل شهرين من بدء انتخابات الرئاسة، التي تجرى جولتها الأولى يوم 22 أبريل. وكان الرئيس المحافظ نيكولا ساركوزي متقدمًا عليها في استطلاعات الرأي بنقطتين فقط في وقت ما في يناير ولكنها تراجعت في الأسابيع القليلة الماضية. وقالت لوبان للصحفيين، في افتتاح المؤتمر السنوي لحزب الجبهة الوطنية في مدينة ليل بشمال فرنسا "يجب أن نطرد تلك الأحزاب التي أضعفتنا.. إنني المعارضة الوحيدة لحزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية (حزب ساركوزي) والحزب الاشتراكي بزعامة فرانسوا هولاند. انهما مرشحا الثلاثية (اليونانية) ولا يمكن أن نعود اليهما" وتقصد "لوبان" بالثلاثية صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي. وانتقدت المؤسسات الثلاث التي طالبت اليونان باتخاذ إجراءات تقشفية مقابل دعم مالي لخطة للإنقاذ.