- نادر نور الدين: وساطة دولة مثل أوغندا أو تنزانيا أو كينيا أفضل من جنوب أفريقيا - محمد نصر علام : اعتراف السودان يمثل ضغطا سياسيا على أثيوبيا قال الدكتور نادر نور الدين الخبير المائي والباحث في الشأن الأفريقي إن اعتراف جنوب أفريقيا بما يحدث في مصر حاليا وحقها في الدفاع عن حصتها من مياه نهر النيل خطوة جيدة في إطار إعادة العلاقات مع دول أفريقية بحجم جنوب افريقيا. مشيرا الى انها منذ فترة ليست بالقليلة هي التى تزعمت وقف نشاط مصر في الاتحاد الإفريقي. وأضاف نور الدين في تصريحات ل"صدى البلد" ان ازمة جنوب افريقيا الوحيدة هي انها تبحث عن زعامة القارة الأفريقية على حساب مصر ولكن الواقع يفرض غير ذلك بحكم تاريخ مصر وثقلها في المنطقة. وعن امكانية ان يكون لها دور في حل أزمة سد النهضة الأثيوبي بين مصر واثيوبيا قال نادر نور الدين أنه لا شك انها بحكم ثقلها في القارة قد تلعب دور الوسيط او الضغط على أثيوبيا في مراجعة موقفها، لافتا الى انه اذا كان الوسيط دولة من دول حوض النيل وخاصة كينيا أو تنزانيا أو اوغندا فسيكون أفضل، مشيرا الى ان زيارة وزير الخارجية لتنزانيا وحضوره اجتماع الكوميسا اعتقد انه ناقش قضية سد النهضة وقد يكون لتنزانيا دور في المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد الدكتور محمد نصر علام، وزير الري السابق، أن تصريحات وزير الامن بجنوب افريقيا خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، واعلانه تأييد مصر في الدفاع عن حصتها في مياه النيل يمثل ضغطا سياسيا على أثيوبيا للتفاوض، خاصة أن دولة جنوب أفريقيا لها وزنها في المنطقة الأفريقية. وأضاف علام في تصريح ل"صدى البلد " أن اعتراف جنوب افريقيا يعكس التحرك المصري الجاد في دول افريقيا لاعادة العلاقات معها مرة اخرى، مشيرا الى انه ليس شرطا ان تدخل كوسيط لحل الأزمة القائمة بين مصر واثيوبيا. وقال الوزير السابق ان تنزانيا قد يكون لها دور في المرحلة المقبلة. مشيرا الى انها دولة لها دور فعال في الإتحاد الإفريقي بالإضافة الى انه لا بد ان يكون هناك موقف مصري واضح ومعلن من أثيوبيا.