طالب نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق بإنزال عقوبة الإعدام بحق الإرهابيين الذين قتلوا اللبنانيين في ضاحية بيروت الجنوبية والهرمل (مناطق شيعية تشكل مجالا لنفوذه). وقال قاووق في كلمة له مساء اليوم خلال تمثيله الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في احتفال تأبيني أقيم في البقاع الغربي لأحد قتلاه (عادة مايكون قتل في سوريا) "نحن كلبنانيين وأهل الضحايا، نسأل ما مصير القتلة الذين نفذوا العمليات الإرهابية في الضاحية والهرمل؟، وهل يستحقوا أن ينقلوا إلى فندق خمسة نجوم أي سجن رومية؟ أم أنهم يستحقوا من العدالة إنزال "عقوبة الإعدام" ولن نترافع وندافع عنهم ونحميهم ، مضيفا "ما هكذا العدل ولا العدالة ولا هكذا يردع الإرهابيون؟". وأضاف قاوون :" "إن حكومة المصلحة الوطنية تشكل إجماعا وطنيا في مواجهة التكفيريين والإرهاب، وقبل أن نقفل ممرات الموت علينا أن نقفل مقرات الموت (مقرات التكفيريين والإرهابيين)".. وذلك ردا على دعوة وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق المنتمي لتيار المستقبل لإغلاق ممرات الموت مع سوريا من الاتجاهين. وتساءل قائلا : "من الذي يمنع الأجهزة الأمنية أن تنقض على "مقرات الموت" (التكفيريين والإرهابيين)، أليس هناك "جهة موجودة" في البلد تمنع ذلك؟. إن أي منع لمهاجمة مقرات الموت هو تسهيل للاجرام والقتل التكفيري والإرهابي. فالتكفيريون لديهم مشروع فتنة في لبنان كما في العراق والصومال، ويريدون تفجير الشياح (حي شيعي في بيروت) مقابل طريق الجديدة (حي سني مجاور ) واللبوة (بلدة شيعية في البقاع) مقابل عرسال(بلدة سورية مجاورة) ، ويريدون استنساخ تجربة العراقوسوريا في لبنان". وأكد ضرورة "ان يكون البيان الوزاري نابع من موقف وطني يحصن الوطن ويقوي لبنان في وجه إسرائيل وعدوانيتها وأطماعها على لبنان". وقال الشيخ قاووق انهم يحاولون جعل البيان الوزاري وفق مرادهم ، فهم "واهمون"، مشيرا إلى أن تلك الحسابات "خاطئة ومضللة وتعبر عن أوامر خارجية". وأضاف قاووق "ليعلم القاصي والداني، القريب والبعيد انه لو اجتمعت كل الدنيا وجيوش الأرض لم ولن ولما استطاعوا أن ينالوا من المقاومة وكرامتها وشعبها". على حد قوله...وقال إنه "إذا أراد التكفيريون من خلال أفعالهم الإجرامية الإرهابية الضغط على جمهور المقاومة فإنهم فاشلون وفشلوا.. فأهل المقاومة لا تهزهم التفجيرات وعواصفها". وعن تدخل حزب الله في سوريا .. قال قاووق: "إن تدخلنا في سوريا أربك إسرائيل وسبب لها نكسة استراتيجية لآنهم كانوا يراهنون على إسقاط النظام في سوريا وإضعاف المقاومة في لبنان، بعد أن أصاب الجيوش العربية الضعف ، فنشأت قوة المقاومة... وهؤلاء التكفيريون والإرهابيون تبنوا الأهداف الإسرائيلية بالكامل". على حد قوله