اعتاد المسئولون فى مصر عدم التحرك إلا بعد وقوع الكارثة فعلى الرغم أنه لم يمض على إنشاء أكثر من 344 وحدة سكنية أكثر من 20 عامًا تتعرض 64 وحدة سكنية بمدينة أبو زنيمة لتصدعات وشروخ تنذر بالانهيار على ساكنيها في أى وقت وقد اكتفت محافظة جنوبسيناء بإرسال إنذارات للمواطنين لترميمها على نفقتهم الخاصة وقد رفض أصحابها الإخلاء دون توفير سكن بديل لهم حتى لا يقضون فترة الترميم هم وأسرهم دون مأوى. وفى أبو رديس 281 وحدة سكنية إسكان اقتصادي ظهرت بها تشققات واضحة طولية تنذر بانهيار الوحدات السكنية وقد تم إخلاء 3 شقق من سكانها خوفًا من انهيارها عليهم فيما رفض الساكن الرابع الخروج من شقته إلا بعد إيجاد البديل ويدعى محمد فوزي بينما يقول عيد عودة عليان من قبيلة الحماضة أنه تقدم بمذكرات للمسئولين لمحاسبة المتسببين في تصدع وتشقق مساكن أبو زنيمة الاقتصادي للنيابة العامة واتهم عودة الشركة المنفذة للمساكن بالغش في مواد البناء. ومن جانبه اعترض عبد الحكيم سلامة مدخل من قبيلة العليقات أحد أصحاب المساكن على ترميم المواطنين لهذه المساكن على نفقتهم الخاصة مشيرا إلى أن الشركة المنفذة هى المتسببة في تعرض مساكنهم للتصدعات والشروخ لأنها استخدمت مياه البحر في البناء. واستنكر حسن محمد أحد أصحاب هذه المساكن تخلى المحافظة عن مسئوليتها والاكتفاء بإرسال إنذارات دون توفير سكن بديل لهم وأشار محمد البروى أحد السكان أن لجنة جامعة قناة السويس أقرت بسرعة الترميم وأكدت على وجود شروخ وتصدعات وأضاف البروى أن حديد التسليح لم يصبح له أثر و تحول إلى فتات. وفى السياق ذاته يؤكد محمد سويلم عيد انهيار أجزاء من سقف شقق بإسكان مبارك بأبو زنيمة التى لم يمض على بنائها سوى 11 عامًا وظهر حديد التسليح فى السقف يعلوه الصدأ مشيرا إلى انه طلب الترميم على نفقة المحافظة ولكن لم يستجب أحد وطلب قطعة أرض بديله فرد المسئولون بالمحافظة "هات خطاب ضمان من البنك ب 200 ألف جنيه ومرتبي 330 جنيهًا وأعمل بأوقاف جنوبسيناء".