كشف مفتش الآثار الذي تولى عملية الشرح الأثري والتاريخي للنجم العالمي جان كلود فان دام أثناء زيارته للهرم في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"عن كواليس ومفاجآت تخللت الزيارة. وأشار مفتش الآثار أشرف محيي الدين إلي أن فان دام بمجرد نزوله من السيارة أصيب بصدمة من كثرة المتواجدين حوله من أثريين وأمن والمرافقين له وكاد أن يغادر بالفعل لولا أن طلب منه أشرف أن ينظر للهرم ويتأمل جماله ففعل وهدأ قليلا ثم أكمل الزيارة. وقال أشرف إن فان دام كان يحمل هموما كثيرة، بحسب ما قال له لأنه كان منبهرا جدا بالهرم وقال أنه يشعر براحة نفسية شديدة مع كل درجة يصعدها من سلم "ممر الهرم الصاعد" خاصة أنه كان مقتنعا تماما بأن قوة كامنة فيه هي التي منحته الراحة النفسية والأمان وأمدته بقوة غريبة وطاقة إيجابية. وأشار إلى أن النجم العالمي قال إنه يشعر بانعدام الزمن داخل الهرم حتى توقف الزمن لديه تماما عندما وصل إلي حجرة دفن الملك خوفو وقال إنه لو مات الآن هنا سيكون سعيدا جدا أن تنتهي حياته في هذا "المكان المقدس". وطلب فان دام من مساعديه أن يخرجا من حجرة الدفن حتى لا يشاهدا هذا المشهد وقام فجأة بالصراخ والبكاء علي صدره وكأنه طفل صغير وظل علي تلك الحالة حوالي 10 دقائق قال بعدها إنه غسل همومه وشعر وكأنه بالفعل ولد من جديد. وأوضح مفتش الآثار أنه بعد أن هدأ من روعه فان دام بعض الشيء ، ونزلنا أسفل الهرم ، أخذني بالحضن مرة أخري وشكرني لأنني أتحت له هذه الفرصة ليعيش لحظة مميزة في مكان قال عنه إنه من أفضل الأماكن التي زارها في العالم طوال حياته ولا بد أن يعود إليه مرة أخري ولا بد ان تهتم الناس به وتحترمه أكثر وقال أنا أقدر الأهرامات وأحبها أكثر من المصريين ، وأخذ الكارت الخاص بي ووعدني بأنه سيكون علي اتصال دائم معي.