نفت مصادر أمنية ل "المصريون" وجود أي احتفالات لحركة ماسونية في منطقة الأهرام، ردا على ما نشر من فيديوهات وصور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء الخميس. وقال إن كل ما تداولته المواقع الإليكترونية حول إقامة تلك لاحتفالات عاري تماما من الصحة، وإن منطقة الأهرامات تحت السيطرة الأمنية الكاملة؛ وإن مثل تلك الصور المنتشرة علي الموقع الاجتماعي ما هي إلا صور لاحتفالات قديمة أقيمت في منطقة غير الأهرامات وتهدف إلى إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام في أوقات حرجة تمر فيها البلاد بظروف صعبة. وفي رده على سؤال حول الانتشار الأمني الكثيف الذي تشهده المنطقة الأثرية، أضاف المصدر أن الغرض من ذلك الانتشار هو منع وإجهاض أي محاولات للتظاهر بالمنطقة السياحية وعدم إتاحة الفرصة لإثارة الرأي العام. من جانبها، صرحت انتصار غريب منسق حركة "ثوار الآثار"، أن ما جاء من ادعاء لموقع شبكة رصد الإخبارية من بدء الطقوس الماسونية داخل حجرة الدفن في هرم خوفو محض خيال و لم يحدث وأن الحفل ألغي، وهذا ما أكده بعض مفتشي آثار بمنطقة الهرم كان من المفترض أن يكونوا ضمن المسئولين عن الحفل و كذلك نقلا عن بعض المرشدين السياحيين المصاحبين للوفد السياحي. وكان احتفال دعت إليه محافل ماسونية وهو وفد من مختلف الجنسيات من مجموعة ممن يطلق عليهم المتأملون وأن اتفاقهم مع الآثار أن يدخل أربعون حجرة منهم حجرة لدفن الملك خوفو وإيقاد الشموع لاستلهام ما يعرف بطاقة الهرم بمناسبة حلول يوم 11-11-2011 قد الغي بقرار من محافظة الجيزة والمجلس الأعلى للآثار. وأغلقت وزارة الداخلية المنطقة الأثرية من الرابعة مساء الخميس إلى الثامنة صباح السبت. فيما أعلنت حركة "ثوار الآثار" اعتزامها تقديم بلاغات لمنع استعمال الآثار في غير أغراضها للزيارة كأماكن تاريخية وآثارية، ارتكانا على أن إقامة الحفلات والفعاليات الفنية والثقافية في الأماكن الأثرية يعد مخالفة للقانون وكانت تتم خروجا على بنود القوانين المنظمة للعمل في المناطق الأثرية ضمن الكثير من المخالفات التي كانت تحدث في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك وزاهي حواس وزير الآثار السابق.