ينطلق غدًا الأسبوع ال24 من مسابقة الدورى الانجليزى حيث يسعى مانشستر سيتي للانفراد مجددا بصدارة الدوري الانجليزي لكرة القدم معولا على تشلسي الرابع الذي يستضيف مانشستر يونايتد ابرز ملاحقيه، بعد غد . وتعرض مانشستر سيتي 54 نقطة الثلاثاء الماضي لخسارة مفاجئة امام ايفرتون 1-صفر، ما سمح لجاره وغريمه يونايتد ان يتساوى معه بعدد النقاط في الصدارة بعد فوزه السهل على ستوك سيتي 2-صفر. ويستقبل سيتي غدا السبت فولهام الثالث عشر، لكن بدون لاعب وسطه العاجي يحيى توريه المشارك مع منتخب بلاده في كأس امم افريقيا. وبدا سيتي تائها في المباريات التي غاب عنها توريه، الذي كان قلب الفريق النابض منذ انطلاق الموسم مع فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني. ويعيش سيتي بداية سيئة في عام 2012، اذ فقد لقب الكأس وخرج من كأس الرابطة وخسر امام سندرلاند وايفرتون في الدوري. ويخوض سيتي سلسلة من المباريات السهلة نسبيا امام فولهام واستون فيلا وبلاكبيرن وبولتون وسوانزي قبل مواجهة تشلسي القوية في 19 مارس. من جهة أخرى، يعود الى تشكيلة يونايتد هدافه الدولي واين روني، ولاعبا الوسط البرتغالي ناني واشلي يونج. لكن رحلات الشياطين الحمر الى ملعب ستامفورد بريدج لم تكن مفروشة بالورود في السنوات الاخيرة، فعدا عن فوزهم في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي بهدف وحيد لروني، خرج الفريق الازرق فائزا 2-1 بركلة جزاء مشكوك في صحتها لفرانك لامبارد عام 2011، في حين اعترض المدرب السير اليكس فيرغوسون على هدف جون تيري عام 2009 الذي ساهم في فوز البلوز 1-صفر. وستكون مباراة ليفربول مع توتنهام الاثنين، في غاية الاهمية بالنسبة للاول الذي يحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط فقط عن فريقي مانشستر، في حين يأمل ليفربول الاقتراب اكثر من المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا. ويبدو الحمر في حالة جيدة بعد اقصائهم مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد من مسابقتي كأس الرابطة والكأس، وتحقيقهم فوزا مريحا على ولفرهامبتون 3-صفر. لكن الانظار ستتركز على عودة المهاجم الاوروجوياني لويس سواريز الذي انهى عقوبة ايقافه لثماني مباريات بعد تعرضه باهانات عنصرية لظهير يونايتد الفرنسي باتريس ايفرا. وفي باقي المباريات، يلعب السبت ارسنال مع بلاكبيرن، ونوريتش مع بولتون، وكوينز بارك رينجرز مع ولفرهامبتون، وستوك مع سندرلاند، ووست بروميتش مع سوانزي، وويجان مع ايفرتون، والاحد نيوكاسل مع استون فيلا.