انتشرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر تطالب الإعلامى الدكتور باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" بنشر الحلقة الأخيرة التى قام بتصويرها ولم تذع على قنوات CBC وذلك بعد فسخ الشركة المنتجة لبرنامجه التعاقد مع قنوات CBC. وكانت الشركة المنتجة لبرنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف، أكدت أنها قامت بفسخ عقدها مع الشركة المالكة لقناة "CBC"، وأنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها. وأصدرت الشركة بيانا هاجمت فيه الشركة المالكة لقنوات "CBC" وقالت: إنه على مدى الأسابيع الماضية التزمت شركتنا الصمت والصبر معاً تجاه حملة ظالمة شنتها شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية، المالكة لقنوات "سي بي سي" ضد البرنامج ومقدمه وشركتنا بهدف الضغط عليهم وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج. وأضاف البيان، بدأت الحملة ببيان صدر من سي بي سي في 26/10/2013 حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في25/10/2013، وفي 1/11/2013، وبعد أن تسلمت "سي بي سي" الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي - حسب البيان-. وأعقبت ذلك بإصدار بيان مُهين تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيه حججا وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة، وهي حجج غير صحيحة الهدف منها تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج، وهو قرار مفاجئ ومثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج خاصة أن البرنامج عرض على القناة على مدى أكثر من سبعة أشهر بنجاح كبير.