كشف د. أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى والفقيه الدستورى عن تفاصيل الاتصالات بينه و بين الإخوان لإنهاء الأزمة التى نشبت بعد ثورة 30 يونيو ،وقال خلال لقائه مع الاعلامية رشا نبيل على قناة دريم إن الاتصالات تمت بموافقة ضمنية من الإخوان ومؤسسات الدولة الحاكمة وانتهت إلى ضرورة تطبيق القانون بعدالة ناجزة ووقف عمليات التحريض ضد الجيش ووقف العنف و المظاهرات بالاضافة إلى عدم الحديث عن عودة الرئيس السابق وأرجع سبب قبوله تبنى مبادرة التوافق إلى قلقه من الشجارات التى شهدها الشارع بعد عزل مرسى بقوله وأضاف قائلا: "الغضب كان كالجمرة التى تحرق العقل ولاحظت تدهور لغة الحوار". وكشف أبو المجد أنه التقى محمد على بشر وعمرو دراج القياديين الإخوانيين وأنه سيلتقى عددا من قيادات الجماعة مؤكدا قبولهم أشياء لم أتوقع أن يوافقوا عليها فلم يتحدثوا عن عودة مرسى لأن الواقع فرض نفسه ولا يجب أن يمتلك أى حزب تنظيمات عسكرية حتى لا يخلق فجوة بينه وبين الشارع. وأردف قلت لهم نريد تطبيق المبادرة بلا مداورة أو مناورة ووجدت من جانبهم إدراك صامت للمطبات التى وقعوا فيها خلال الفترة السابقة وقال أبو المجد أنه أكد للإخوان إن تصعيد المواجهة ضد المصلحة المصرية و دراج وبشر وافقوا على تطبيق القانون ووقف المظاهرات و التوقف عن العنف والتحريض ضد القوات المسلحة وهم يدركون انهم يعيشون نكسة كبيرة. وقال أبو المجد الإخوان وصلوا للسلطة بعد سنوات ظلم فوسوس لهم الشيطان وزين لهم أن يحتكروا السلطة ولم يسألوا اصحاب الخبرة وسبق وأن طالبت الرئيس السابق محمد مرسى عدم الاستماع لتنظيمه وحول دور القوات المسلحة قال: من حقها حماية الأمن و يد الدولة يجب أن تكون قوية فى إطار سيادة القانون ولابد أن نفرق بين العمل السياسى والتخريبى. وانتقد ابو المجد الاستقواء الاخوانى بالخارج بقوله هذا عكس قلة خبرة سياسية و عندى ارتكاريا من التدخل الاجنبى مشيدا بدور القوات المسلحة.