أكد بلقاسم ساحلى الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري الجزائري، اليوم أن حزبه يؤيد فكرة وجود مرشح في منصب الرئيس وآخر في منصب نائب الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في ابريل 2014. وقال ساحلى، في كلمة القاها في سيدى بلعباس امام حزبه، إن التحالف الوطني الديمقراطي يؤيد ترشيح رئيس يمثل الاستقرار للبلاد وكذلك ترشيح نائب الرئيس يحمل رسالة أمل للأجيال الشابة، معتبرا أن التجربة الديمقراطية في الجزائر لا تزال "حديثة نسبيا"، داعيا الأحزاب السياسية إلى تشكيل وإعداد كوادر من منظور التناوب في السلطة. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد ساحلى أنه من الأهمية بمكان احترام مواعيد اجرائها، مشددا على أنه ينبغى أن تؤكد هذه الانتخابات على مبدأ احترام مؤسسات الدولة وأن تساهم في ضمان احترام الإرادة الشعبية وتعزيز الإصلاحات. ورأى أن تعديل الدستور يمثل المرحلة الأخيرة من الإصلاحات السياسية التى بدأها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن هذا التعديل ينبغي أن يركز بين أمور أخرى على تبنى نظام شبه رئاسي مع توسيع صلاحيات رئيس الحكومة. ورأى الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أن التعديل الوزاري الأخير من صلاحيات رئيس الجمهورية، داعيا إلى منح الفرصة للأحزاب السياسية والجمعيات إلى القيام بدور كسلطة مضادة وليس ضد السلطة.