أصبح الفيلم التسجيلي "إنقاذ الوجه" الذي أخرجته الصحفية الباكستانية شرمين عبيد تشينوي وهو أول فيلم باكستاني على الإطلاق يترشح لنيل إحدى جوائز الأوسكار بعد أن أعلنت ترشيحات الأوسكار لأبرز الإنجازات السينمائية لعام 2011 وهو أول فيلم باكستانى . ويركز الفيلم على جراح تجميل يساعد النساء اللاتي يتعرضن لمهاجمتهن بحمض كاو .. وقد رشح الفيلم وهو من إخراج مشترك للصحفية تشينوي والمخرج دانيال جانج لجائزة أوسكار فئة "أفضل فيلم تسجيلي قصير". وسبق لتشينوي أن أخرجت عدة أفلام تسجيلية وفازت بجائزة إيمي في عام 2010 عن فيلمها التسجيلي " باكستان أطفال طالبان ". وقالت تشينوي في رسالة وضعتها على صفحتها على موقع تويتر: إنها ستذهب إلى الأوسكار بفيلم إنقاذ الوجه بعد ترشيحه لنيل جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير ، وأنها وفريقها يفتخرون بهذا الترشيح وكلهم أمل في نيل هذا الشرف لباكستان". تجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية قالت في تقريرها عن باكستان لعام 2011 : إن جرائم العنف الكثيرة ضد المرأة ، ومن بينها الهجوم بالحمض الكاوي، تتم مع الإفلات من العقاب بسبب تردد الشرطة في تسجيل الشكاوى والتحقيق فيها".