تناولت مجلة "لايف ساينس" موضوع الدفن عند القدماء، وكشفت عن ممارسات مثيرة وغريبة تظهر تنوع المعتقدات والطقوس المتعلقة بالموت والحياة الآخرة. إزالة الرؤوس وطرد الأرواح الشريرة: بولندا (القرن السابع عشر الميلادي): عثر على جثة امرأة مدفونة بمنجل عند رقبتها وقفل على إصبع قدمها، مما يشير إلى خوف المجتمع من عودتها ك"مصاصة دماء". وفي إيطاليا (القرن السادس الميلادي): دفن طفل بعمر 10 سنوات بحجر في فمه، في طقس يعتقد أنه يمنع عودة الموتى لنشر الأمراض. كنوز الحياة الآخرة: وفي الصين ( 200 قبل الميلاد): اكتشاف مقبرة تحتوي على جيش من التماثيل الفخارية لحماية الإمبراطور في الحياة الآخرة. وفي مصر القديمة: الفراعنة دفنوا بجانبهم كنوزاً هائلة ومومياوات خدمهم اعتقاداً منهم باستمرار الحياة بعد الموت. ممارسات أخرى: وفي بيرو ( 800 - 1200 ميلادي): دفن الموتى في وضعية الجنين في قبور ضحلة، اعتقادًا بالعودة للحياة من جديد. أما في إنجلترا (العصر الحجري الحديث): بناء مقابر ضخمة تدل على أهمية الأسلاف في معتقداتهم. تُظهر هذه الاكتشافات الأثرية التنوع الهائل في طرق التعامل مع الموت عبر التاريخ، وتسلط الضوء على المعتقدات والقيم الثقافية للمجتمعات القديمة.