تنصل اسامة ياسين وزير الشباب السابق من جماعة الاخوان المسلمين، وذلك خلال التحقيقات التى تمت معه برئاسة اسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوبالقاهرة فى قضية قتل المتظاهرين امام مكتب الارشاد فى 30 يوينو الماضى. ونفى المتهم كافة الاتهامات المنسوبة اليه وقال " محصلش الكلام ده خالص وماليش علاقة به ولا الموضوع ده خالص " ونفى المتهم قيامه باحراز بواسطة الغير اسلحة نارية " بنادق اليه واسلحة نارية " غير مشخشخة خرطوش محلى الصنع وذخائر امام مقر جماعة الاخوان المسلمين بالمقطم واستخدام الاسحلة فى اغراض تخل بالامن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات مشيرا فى التحقيقات انه لا يعرف شيئا عن هذا الموضوع وقال : انا رجل دولة وكنت اعمل وزير وامن بالعمل السلمى وادين وارفض اى عنف ولا صلة من قريب او بعيد بمثل هذه الاحداث واضاف ياسين قائلا فى التحقيقات انا كنت اعمل وزير للشباب ولا علاقة لى بمكتب الإرشاد بالمقطم وما يدور بداخله وكنت منهمك فى العمل كوزير للشباب من الساعة 8 حتى الساعة 2 حتى بعد منتصف الليل على مدى عشرة شهور كاملة بالوزارة ولم يكن لى اى صلة مباشرة او غير مباشرة بجماعة الاخوان المسلمين او مكتب الارشاد لاننى كنت متفرغ للعمل الحزبى السياسى السلمى. وأضاف: " انقطعت تماما بالعمل الحزبى السياسى من شهر 11 عام 2011 بتفرغى للحملة الانتخابية لمجلس الشعب على قائم حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الرابعة بالقاهرة وبعد الفوز فى الانتخابات اصبحت رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب وتفرغت لها تماما ومن ثم كانت علاقتى بالاخوان المسلمين منقطعة تماما وعلاقتى بالحزب موصولة بحكم الموقع البرلمانى ولكن كانت ضعيفة بحكم الانشغال برئاسة لجنة الشباب بمجلس الشعب". وأضاف: "لم تكن لى علاقة البتة بما يدور داخل جماعة الاخوان المسلمين او ما يدور بمكتب الإرشاد وبناء على نصيحة من الحراسات الخاصة للوزير باننى على الا ابيت فى بيتى اعتبارا من يوم 27 – 6- 2013 لتأمينة كوزير ينتمى لحزب الحرية والعدالة وعملت بالنصيحة وكنت ابيت خارج البيت واحيانا عند اصدقائى وكنت مواصل عملى الوزارى من وضع خطط استراتجية للشباب تخدم الوطن وخرجت من هذا العمل مجهدا و مرهق مما دفعني الى الحرص على التقاط النفس، ولهذا لم اكن متفاعل تفاعلا شديد مع مجريات الاحداث التى تجرى لشعورى الدائم بالاهارق من العمل الوزارى وفى شهادة حال تواجدى عند احد اصدقائى والذى كنت بتردد عليه وعلى عيادته كنت ابيت لديه والساعة 3 الفجر يوم 26 - 8 – 2013 فوجئت بقوات امن خاصة تقتحم على الشقة التى كنت مقيم فيها وتم القبض على". وحول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين قال ياسين ليس لى علاقة تنظيمية بجماعة الاخوان المسلمين منذ نشأة حزب الحرية والعدالة ولم يعد لى اى علاقة بجماعة الاخوان المسلمين من قريب او بعيد بشكل مباشر او غير مباشر و لم احضر اى اجتماعات لجماعة الاخوان المسلمين داخل او خارج مكتب الارشاد و لم اتردد على مكتب الارشاد بالمقطم وكنت اتردد على مقر الحزب المجاور لمجلس الشعب و لا اتذكر انى قمت بالتردد على مكتب الارشاد منذ تاسيس الحزب وكانت مرات قليلة ومعدودة لا تتجاوز خمس مرات". وقال ليس لى علاقة باعضاء مكتب الارشاد واعرف عدد منهم المشهورين اعلاميا كمتابع للشان العام وليس هناك اى علاقة خاصة كانت تربطنى بالجماعة او قيادات الجماعة نتيجة العمل الحزبى والبرلمانى وواجهت النيابة ياسين بالتحريض على قتل المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد واخرين الورادة اسمائهم بكشف المتوفيين المرفق بالتحقيقات عمدا مع سبق الاصرار والترصد بانهم بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك بان اتفقوا جميعا مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش واخرين على تواجدهم بالمقر العام لجماعة الاخوان بالمقطم وقتل اى من المتظاهرين المتواجدين امام المقر والاعتداء عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعدهم باداء عمرة وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بان امدوهم بالاسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والذخائر والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة. وفام المتواجدين بالمقر باطلاق الاعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين السلميين مما ادى الى حدوث الاصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية الخاصة بالمجنى عليهم سالفى الذكر والمرفقة بالتحقيقات قاصدين من ذلك ازهاق ارواحهم تنفيذا لغرض ارهابى فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة وقد اقترنت تلك الجريمة فى ذات الوقت والمكان اشتركوا فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد محمد احمد واخرين الواردة اسمائهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات مع سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك حيث اتفقوا جميعا مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش واخرين مجهولين على تواجدهم بمقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم وقتل المتظاهرين المتواجدين امام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم باداء عمرة وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بان امدوهم بالاسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والمفرقعات وحيث قام المتهمون المتواجدين بالمقر باطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين المجنى عليهم وازهاق ارواحهم تنفيذا لغرض ارهابى وانا اعرف المتهم محمد البشلاوى انه من الاخوان وليس لى علاقة مباشرة به وعلاقتى بالاخوان انقطعت منذ تولى العمل الحزبى وانكر المتهم اتصاله بالمتهم محمد البشلاوى اثناء الإحداث ونفى المتهم قيام رشاد بيومى باستعراض موقف جماعة الاخوان المسلمين فى اعقاب تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى ووجود دعوات للتظاهر يوم 30 – 6 – 2013 وانه تم الاتفاق على ضرورة البدء فى تنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والاسلحة النارية والبيضاء فى الاحداث حالة الانفلات الامنى والتهديد السلمى الاجتماعى للبلاد ونفى أيضا معرفته او حضوره الاجتماع الذى تحدث فيه ايمن هدهد وقال بان الرئيس السابق إبلاغه بان يبلغ الحاضرين فى الاجتماع بان وزارتى الداخلية والقوات المسلحة لم تقوم بتامين مقرات الجماعة وأحزاب الحرية والعدالة الاجتماع ده