قفزت بورصة دبي الي أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الاربعاء مع ارتفاع أسهم القطاع العقاري بفعل آمال بأن قرار أبوظبي استئناف العمل في عدد من المشاريع المعلقة ومن بينها انشاء فرعين لمتحفي اللوفر وجوجنهايم سيعزز سوق العقارات الذي يواجه صعوبات. وارتفعت معظم بورصات الخليج الاخرى في ظل تعاملات ضعيفة مع إحجام المستثمرين حيث لم تعلن بعد شركات كبيرة كثيرة نتائجها للربع الاخير من العام الماضي. وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات "واصلت الاسهم العقارية صعودها نتيجة اعلان أبوظبي استئناف العمل في بعض المشروعات. ووافق المجلس التنفيذي لامارة أبوظبي على مجموعة من المشروعات تتضمن استئناف مشروعين مؤجلين لافتتاح فرعين لمتحفي اللوفر وجوجنهايم بعد مراجعة لخطط التطوير مما زاد الآمال في تعافي القطاع. وقفز سهم إعمار العقارية القيادي 6.7 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في أربعة أسابيع وسهم ديار للتطوير 4.3 بالمئة وسهم أرابتك القابضة للبناء 1.1 بالمئة. وأغلق المؤشر مرتفعا 2.4 بالمئة عند 6931 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 11 ديسمبر كانون الاول. وقال شراب "لم يكن أداء سهم إعمار جيدا لكن المعنويات الجيدة ساعدته على تعويض كل خسائره لهذا الشهر." وبعد انتهاء التداول أعلنت مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية أنها سددت بالكامل التزامات سندات تستحق في الاول من فبراير شباط مستخدمة ما لديها من سيولة مالية. وقال شراب "سيحفز ذلك على مزيد من الصعود في الاسواق غدا. واضافة الى نتائج إيجابية للربع الاخير يمكن أن نرى نهاية قوية لهذا الشهر." وارتفع سهم شركة سوق دبي المالي 8.5 بالمئة وسهم بنك الاماراتدبي الوطني 2.2 بالمئة. وزاد مؤشر سوق دبي بنسبة 2.4 في المئة الى 1396 نقطة مسجلا أعلى مستوى اغلاق منذ 11 ديسمبر. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.6 بالمئة مستمدا الدعم من سهمي بنك الخليج الاول وبنك أبوظبي التجاري اللذين صعدا 3 ر1 و2.2 بالمئة على الترتيب. وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 0.4 في المئة بعد أن ترجع في الجلسات الست السابقة. وقادت البنوك الصعود مع ارتفاع سهم مصرف قطر الاسلامي 1.4 في لمئة وسهم البنك التجاري القطري 3.3 في المئة. وأعلن البنك التجاري القطري بعد اغلاق البورصة ارتفاع أرباحه الفصلية 22 في المئة بفضل زيادة الاقراض والودائع. وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودي مرتفعا لليوم الثالث على التوالي بدعم من أسهم البنوك والبتروكيماويات. وزاد سهم مصرف الراجحي 0.7 في المئة بينما صعد سهم المتقدمة للبتروكيماويات واحدا في المئة بعدما أكدت الشركة ارتفاع صافي أرباحها 56 في المئة في 2011. وأغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) القيادي مستقرا. وأشارت مذكرة من رسملة حول سابك الى أن الشركة بدأت العام بشكل ضعيف معدلة السعر المستهدف لسهم سابك الى 113 ريالا (30.13 دولار) من 115 ريالا. وأغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.2 في المئة. وفي مصر أغلقت البورصة في عطلة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
