تقدمت الإذاعية انتصار غريب الباحثة في الحضارة المصرية ومنسق حركة ثوار الآثار ببلاغ للنائب العام برقم 1863-بلاغات النائب العام تتهم فيه وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم بالتقاعس عن أداء العمل والإهمال في صيانة وحماية الآثار من التخريب والسرقة والتشويه و أعمال الترميم الخاطئة التي تقوم بها شركات المقاولات في الآثار المختلفة وغيرها من الانتهاكات التي تتعرض لها الآثار المصرية وذلك ضمن الإعداد لرفع قضية في مجلس الدولة لمحاسبة المسئولين عن هذه الملفات جميعاً. وحسب ما جاء في نص البلاغ,فإن إهمال وزير الآثار تجسد في فى سرقة متحف ملوي للآثار المصرية القديمة بالمنيا وتحطيم محتوياته ، نتيجة للتقصير الشديد فى تأمين المتحف ولم يقدم وزير الدولة لشئون الآثار مبررات مقنعة لعدم الاستعداد الكافي لتأمين المتحف أو أى مكان أثري آخر فى ظروف الانفلات الأمني. وطالبت بفتح باب التحقيق فى الإهمال المُتعمد من وزارة الآثار حيال تنظيف وصيانة الأماكن الآثرية مثلما يحدث فى منطقة عمود السوارى بالإسكندرية حيث الإهمال والأعشاب الضارة التى نمت فى المكان و كذلك تعرض الأحجار للتأكل والعشوائية التى تحيط بالمنطقة الآثرية، و كذلك قبة سليمان باشا الفرنساوي بمصر القديمة وسور مجرى العيون,وسوء الاستعمال وكشافات الإضاءة ووضع التكييفات وغيرها من الممارسات الخاطئة داخل الآثار مما يعرضها للتلف و تقليل فرص بقاء الآثر فترات أطول على سطح الأرض ،مثلما يحدث فى وكالة الغوري ، ومن الممكن الرجوع إلى خبراء فى مجال ترميم وعلم الهندسة للتأكد من هذا الإدعاء. من جانبه وفي تصريحات خاصة لصدي البلد,قال الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أنه لم يتقاعس عن أداء عمله ولو لدقيقة واحدة,ثم كيف يفعل ذلك وهو مسئول عن تراث وتاريخ مصر وهي مسئولية كبري ملقاة علي عاتقه ومن معه بالوزارة وهم قادرون علي حملها كي تصل تلك الأمانة إلي الأجيال القادمة,ونبذل كل ما في وسعنا لخدمة الآثار والأثريين.