أعلنت مصادر عسكرية من الثوار الليبيين عن تحرك كتائب عسكرية من الثوار الليبيين من الشرق الليبى باتجاه مدينة بنى وليد الليبية التى تقع جنوب شرق العاصمة طرابلس وتبعد عن العاصمة 170 كيلومترًا، لحفظ الأمن بالمدينة عقب الاشتباكات الأخيرة هناك. وأضاف متحدث عسكرى من تجمع ثوار 17 فبراير مساء أمس، الاثنين أن أربع كتائب عسكرية من المنطقة الشرقية فى ليبيا قد تحركت باتجاه بنى وليد وكتيبة من سوق الجمعة وكتيبة من تاجورا وكتيبة من الزاوية للحفاظ على الأمن بالمدينة. وأوضح المتحدث أن شيوخ وأعيان القبائل ببنى وليد قد بدأوا مفاوضات مع الثوار بالمدينة لحل الأزمة التى نشبت، وأعلنوا أن المشكلة بين قبيلة واحدة والثوار، وأن باقى القبائل ليست طرفًا فى هذا الصراع، وأنهم بادروا بالاتصال بالثوار لعقد اجتماع وفض النزاع بين تلك القبيلة التى قام أحد أبنائها بقتل نجل آمر كتيبة شهداء 28 مايو من الثوار خلال مشاجرة، وتم إلقاء القبض على القاتل وتسليمه لجهات التحقيق، وأن ذلك سبب النزاع بالمدينة. وفى السياق نفسه قامت كتائب وسرايا الثوار برفع حالة الاستعداد بالعاصمة الليبية طرابلس والمدن الليبية الأخرى وعمل بوبات تفتيش "حواجز" على الطرق الداخلية والخارجية بالمدن الليبية خاصة طرابلس خشية استغلال عناصر تابعة للنظام السابق باستغلال الموقف فى بنى وليد والقيام بعمليات تخريبية.