أكد مصدر أمنى بمنطقة سجون أبوزعبل، أنه تم تشديد الحراسات وتكثيف التواجد الأمنى بالمنطقة المحيطة بالسجن فى أول يوم لفتح الزيارة للمساجين، عقب أحداث مقتل 38 سجيناً من المنتمين للإخوان خلال أحداث الشغب التى شهدها السجن الأسبوع الماضي، حيث شهدت المنطقة اليوم استنفارًا أمنيًا مكثفًا بالتزامن مع بدء توافد زيارات أهالى السجناء اليوم. وأشار المصدر إلى أن البوابة الرئيسية التى تقع على الطريق السريع أبوزعبل - مسطرد شهدت تفتيشاً مكثفًا لجميع الزوار دون أى استثناء شمل تفتيش الزوار وتفتيش المتعلقات التى بحوزتهم، كما تم الدفع بعدد من التشكيلات الأمنية خلف البوابة مباشرة تحسبًا لأى أعمال عنف كما شهدت ساحة السجن من الداخل زيادة مدرعات الجيش ليصبح تأمين محيط السجن بثلاث مدرعات تتمركز اثنان منهما عند ليمان واحد داخل السجن. وتم نشر العديد من أفراد الأمن المركزى وعدد من أفراد الأمن الوطنى بزى مدنى فى محيط السجن وبين الزوار تحسباً لأى أعمال شغب. وتأتى هذه الإجراءات فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر عن أنه تم نقل مساجين الإخوان من السجن الحربى الذي يقع على طريق عرب العليقات بعد شائعات تم ترويجها من الأهالي عن محاولة لاقتحامه، حيث تم نقلهم إلى ليمان واحد وتشديد الرقابة عليه.