دفعت قوات الأمن المركزي وفرق مكافحة الشغب بتشكيلات إضافية في محيط سجن أبو زعبل، حيث تواجدت ثلاث مدرّعات في محيط السجن تحسبًا لأي طوارئ، كما شهد سجن القناطر تواجدا أمنيا مكثفا وكثفت أجهزة الأمن تواجدها على الطرق المؤدية للسجن. بينما استمر تجمع العشرات من أهالي قرى عرب الصوالحة وجهينة والعليقات بشبين القناطر والخانكة من مؤيدي الرئيس المعزول د."محمد مرسي"، وقاموا بقطع طريق مساكن أبو زعبل الرابط بين بلبيس ومسطرد السريع، والذي يمر من أمام سجن أبو زعبل الرئيسي. وفي نفس الصدد، أشعل المتظاهرون إطارات السيارات مما أدى إلى انتشار دخان كثيف في المكان، ومنع مرور السيارات، حيث قامت قوات من الأمن المركزي المكلفة بحراسة السجن بتشديد الحراسة أمام البوابة الرئيسية وحول سور السجن بالكامل.