ساعد الطلب المحلي القوي على ازدهار الاقتصاد الألماني على نطاق واسع في الفترة من أبريل إلى يونيو ليسجل أكبر اقتصاد في أوروبا أقوى نمو فصلي له في أكثر من عام ويشيع التفاؤل بأدائه في عام 2013 بأكمله. وأكدت البيانات المعدلة من مكتب الإحصاء الاتحادي تقديرات أولية أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.7 بالمائة في الربع الثاني من العام مقارنة بالربع السابق و0.9 بالمائة مقارنة بمستواه قبل عام. وساهم الطلب المحلي بنصف نقطة مئوية في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني، بينما أضاف إنفاق قطاع الإنشاءات 0.3 نقطة مئوية والتجارة الخارجية 0.2 نقطة مئوية. وكانت المخزونات هى العامل السلبي الوحيد، إذ خصمت 0.1 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.