الابنودي أهدى الشاعر عبد الرحمن الأبنودي قصيدة جديدة إلى مصر الثورة بعنوان "ملعون أبوها الحمامة أم غصن زيتون" أهداها الشاعر الكبير إلى مصر ذلك البلد الذي حوله على حد قوله إلى درويش مصر موشومة على صدره . مقدما لها اعتذاره وأنها لم تغب لحظة عن قلبه فالصمت عار لكن المسافة بعيدة بين الفعل والقول البليد. وطالب الأبنودي الثوار بقبول اعتذاره عن عدم مشاركتهم بالفعل وأن كل الوصف الذي يقدمه في شعره مهما بلغت عبقريته لا يساوي في سوق الحق صرخة . مخاطباً مصر بقوله :"يا غنوتي أنا أحزن أغانيك" مؤكداً أن البلد عاش سنين طوال ينتظر من يبدأ معركته. وأكد الابنودي في رسالة واضحة للثوار على ضرورة استكمال المسيرة حتى النهاية بقوله:" إذا اندفعت اندفع وإذا وقعت تسد" لاعناً حمامة السلام والتي يستخدمها الجلاد كذريعة للإجهاز على ضحيته. ووجه رسالة إلى كل المصريين أنه طالما هناك إرادة فالصمت عار وختم قصيدته بالدعاء لمصر.