وافق برلمان أيرلندا اليوم الخميس، على إرسال 114 من قوات حفظ السلام الى مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل للمشاركة في مهمة مراقبة وقف إطلاق النار القائم منذ عقود الذي اهتز بسبب امتداد العنف من الحرب الأهلية السورية. وقال متحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في لبنان هذا الأسبوع إن نيبال أيضا ستنقل سرية من قواتها من مهمة الأممالمتحدة لحفظ السلام في لبنان إلى مرتفعات الجولان. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية في حرب 1967 ولا يزال البلدان في حالة حرب من الناحية النظرية، ولا يسمح للقوات السورية بدخول منطقة عازلة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 1973 الذي أصبح نافذا في 1974. وأصبح أفراد قوات حفظ السلام محاصرين وسط الصراع بين القوات السورية وقوات المعارضة في المنطقة العازلة التي اتسمت بالهدوء بشكل كبير منذ وقف إطلاق النار. وأصابت قذائف وطلقات رصاص طائشة الجانب الخاضع لسيطرة إسرائيل وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على سوريا. وستساعد مساهمة ايرلندا ونيبال على زيادة قوام قوة حفظ السلام المعروفة باسم قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى الحد المصرح به وهو 1250 فردًا، وكانت القوة تعمل بعدد اقل يبلغ نحو 900 فرد. وقال وزير الدفاع الايرلندي الان شاتر "من المهم ان يكون تحت تصرف قوة الاممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك كل الوسائل والموارد اللازمة للقيام بمهمتها بسلام وأمان". ووافق البرلمان على الخطة اليوم. وسحبت اليابان وكرواتيا جنودا من قوة حفظ السلام بسبب العنف وبدأت النمسا في اعادة جنودها. وسيملأ حوالي 500 جندي من فيجي الفجوة التي ستنشأ عن مغادرة تلك القوات. وتشارك الفلبين بنحو 340 جنديا في القوة الى جانب ما يقرب من 200 جندي من الهند.