ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال عنف في شمال نيجيريا إلى ثمانية، وذلك بعد إعلان الشرطة مساء أمس مقتل أربعة منهم اثنان من رجال الشرطة ومدنيان في مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو. وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن مسلحين قتلوا رجل شرطة في مدينة موبي عاصمة ولاية اداماوا وثلاثة تشاديين بالقرب من مدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي. وأشارت الشرطة إلى أن المسلحين قتلوا التشاديين الثلاثة رميًا بالرصاص، واستولوا على متعلقاتهم الشخصية بالقرب من مدينة داماتورو التي تشهد عنفًا متصاعدًا بين الجيش والشرطة من ناحية وبين أعضاء جماعة "بوكو حرام" من ناحية أخرى. وكان الرئيس النيجيري جودلك جوناثان قد أعلن فرض حالة الطوارئ في مدينة داماتورو وعدد آخر من المدن الواقعة في شمال نيجيريا بعد تفجيرات الكنائس أواخر العام الماضي والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات بجراح، وأعلنت جماعة بوكو حرام مسئوليتها عنها.