قتل ثلاثة مسجلين خطر عجوزا فى مركز الباجور بالمنوفية وسرقوا مصوغاتها قبل إشعال النار فى منزلها لإخفاء معالم الجريمة. وتقدم نجلها ببلاغ الى نيابة الباجور لاستخراج جثة والدته بعد دفنها بثمانية أيام لشكه أن الوفاة كانت غير طبيعية، لتظهر المفاجأة بتعرض المجنى عليها لجريمة قتل بشعة عقب سرقة مصوغاتها الذهبية. وتلقى اللواء شريف البكباشى مدير امن المنوفية بلاغا من العقيد هانى عبد الله وكيل البحث الجنائى يفيد بنشوب حريق بمنزل أم محمد غنيم سالم - 84 سنة - مقيمة بقرية البرنكه مركز الباجور، مما أدى لوفاتها، فى حين اقر منير عثمان عبد العال طبيب فى اقواله أمام اللواء احمد أبو الفتوح مدير البحث الجنائى أن والدته تقيم بمفردها وأن وفاتها كانت بسبب اندلاع حريق بالمنزل لانفجار اسطوانة بوتاجاز، وتم التصريح بدفن جثمانها بمقابر العائلة. واكتشف نجل المجنى عليها اختفاء مصوغاتها الذهبية من المنزل، مما أثار الشكوك حول مصرعها، وعلى الفور أمر المستشار أيمن العبد المحامى العام لنيابات المنوفية باستخراج جثة العجوز من المقابر لتشريحها. وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى المشكل عن قيام ثلاثة مسجلين خطر: زكريا عبد الحميد - 33 سنة – وابراهيم ايمن النحاس - 24 سنة - ومجدى احمد عطية -عاطل- بارتكاب الواقعة، حيث اعترفوا بارتكاب جريمة القتل بدافع السرقة. حيث تسلل المتهم الأول لمنزل المجنى عليها، بينما طعنها المتهم الثانى بخنجر من ظهرها، وخنقها المتهم الثالث، قبل استيلائهم على مصوغاتها. وأشعلوا النيران فى المنزل. وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
