ذكرت منظمة "القلم" (PEN) الأمريكية للكتاب أن أكثر من 1000 كتاب يدور معظمها حول قضايا العنصرية والمثلية الجنسية سُحبت من الصفوف الدراسية ومكتبات المدارس في الولاياتالمتحدة خلال الأشهر التسعة الأخيرة، بسبب ضغوط مارسها أولياء أمور يتحفظون على تدريس تلك المواد لأبنائهم وبحسب وكالة "رويترز"، جمعت منظمة "القلم" قاعدة بيانات للكتب المحظورة، وبينها الرواية الأولى للكاتب الحائز على جائزة نوبل توني موريسون، ومذكرات الممثل والناشط جورج تاكي التي روى فيها وقائع إرساله إلى معسكر اعتقال في كاليفورنيا إبان الحرب العالمية الثانية بسبب أصوله اليابانية. تحتوي على كتب نادرة .. برنامج مسافر يهرض تقرير عن تكية مسافر هيثم الحاج: طرح كتب تراثية بأسعار مخفضة فى شهر رمضان وقال جوناثان فريدمان، مدير برنامج حرية التعبير بمنظمة القلم "التحديات التي تواجه الكتب، وتحديداً كتب المؤلفين غير البيض، أصبحت في أعلى معدلات رأيناها على الإطلاق. ما يحدث في هذا البلد من حظر الكتب في المدارس لا مثيل له في تواتره وكثافته ونجاحه". وخلال الأشهر الأخيرة، خاطب الآباء المحافظون اجتماعات مجالس إدارات المدارس في العديد من الولايات لمهاجمة الكتب التي يرون أنها جنسية صريحة أو تتناول العنصرية بطريقة تجعل الأطفال البيض يشعرون بالضيق تجاه أنفسهم. وعقدت لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب الأمريكي جلسة استماع الخميس الماضي بشأن حظر الكتب والرقابة الأكاديمية. في وقت سابق من الأسبوع، أصدرت جمعية المكتبات الأمريكية قائمتها الخاصة بالكتب المحظورة المطابقة لقائمة منظمة القلم. وجدت منظمة القلم أن 86 منطقة تعليمية قد أزالت 1145 عنوانًا من أرففها خلال الأشهر التسعة الماضية، بعضها بشكل دائم والبعض الآخر لحين انتهاء تحقيق جار. وكان أكثر من ثلثي الكتب المحظورة روايات مؤلفة وغير حقيقية، لكن العناوين غير الخيالية، بما في ذلك السير الذاتية لأطفال روزا باركس ومارتن لوثر كينج الابن ونيلسون مانديلا كانت أيضًا من بين تلك التي أزيلت من الرفوف والمناهج الدراسية. كما تم حظر خمس مجموعات شعرية.
