أقيمت اليوم في الصالون الثقافي ندوة "مئويات و شخصيات" للحديث عن الأديبة نوال السعداوي بحضور الكاتب خالد منتصر و الكاتب محمد الباز و الشاعرة فاطمة ناعوت و دكتورة نيفين عبيد. قال الكاتب محمد الباز" نوال ربطتني بها علاقة صداقة قوية خلال ال15 عام من حياتها الأخيرة تحتوي الكثير من التفاصيل والأسرار و لكن أنا عندى تصور أننا قتلنا نوال بالصمت فهي خلال سنوات مرضها لم نكن في عونها بالشكل اللائق، فالدولة تدخلت في الوقت الأخير و لكن نحن أهملنا فيها و نحن الآن نترك نوال تغتال من جديد، فعندما نجد هجوما عنيفا نصمت ولا ندافع وهذا يجعلنى أسأل أي نوال يعرفها الناس هل الذين يتهموها طول الوقت ولا يعرفون أنها طبيبة و تساعد الفقراء وتدافع عن المرأة و اشتركت في العروض الاجتماعية و كان لها كتابات كبيرة و صادمة و كانت راوية وأديبة و سخرت كتباتها لقضيتها الأساسية فالناس تعرف نوال التى صدرتها لهم الصحافة فكانت نوال تكره الصحفيين وذلك بسبب مهاجمة الصحافة لنوال دائما". فاطمة ناعوت: نوال السعداوي هاجمها مَن أفنت عمرها في الدفاع عنهن "كما لا ترون" تفوز ل وائل السمري ب جائزة التأليف المسرحي وتابع الباز قائلا "فصورتها الواصلة للناس هي من اوصلتها الصحافة فهذا ظلم كبير لها و اشتريت كتاب لنوال و قمت بتوزيعه على اقاربي الفتيات و تغيير تفكيرهم فكانت تحاول الانتصار للرجل و المرأة فتساعد الرجل أن يكون إنسان وتساعد المرأة من الظلم الواقع عليها".
وأوضح موقفها من الإلحاد قائلا" كنت أري و أنا أعمل إن السيدة كانت أكثر قربا لله من أفعالها فهي بحثت و قرأت و درست فهذا علامة للحب لأنها كانت تريد ان تتعرف على الله وتتعرف عليه سواء تختلف أو تتفق فكانت صاحبة قضية و تدفع الثمن مقدما".