استشهاد 3 فلسطينيين على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على رفح    لحظة وصول بعثة الأهلي مطار قرطاج استعدادا للعودة إلى مصر (فيديو)    تشكيل الزمالك المتوقع ضد نهضة بركان في إياب نهائي الكونفيدرالية.. جوميز بالقوة الضاربة    رئيس «مصر العليا»: يجب مواجهة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية    نشرة منتصف الليل| الحكومة تسعى لخفض التضخم.. وموعد إعلان نتيجة الصف الخامس الابتدائي    محافظ بني سويف: الرئيس السيسي حول المحافظة لمدينة صناعية كبيرة وطاقة نور    بعد الانخفاض الكبير في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد بالمصانع والأسواق    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    حزب الله يستهدف عدة مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا حدث؟    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    حماية المنافسة: تحديد التجار لأسعار ثابتة يرفع السلعة بنسبة تصل 50%    اسكواش - وأخيرا خضع اللقب.. نوران جوهر تتوج ببطولة العالم للسيدات    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    محمود أبو الدهب: الأهلي حقق نتيجة جيدة أمام الترجي    باقي كام يوم على الإجازة؟.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    الأرصاد الجوية تحذر من أعلى درجات حرارة تتعرض لها مصر (فيديو)    حقيقة تعريض حياة المواطنين للخطر في موكب زفاف بالإسماعيلية    شافها في مقطع إباحي.. تفاصيل اتهام سائق لزوجته بالزنا مع عاطل بكرداسة    مصطفى قمر يشعل حفل زفاف ابنة سامح يسري (صور)    حظك اليوم برج العذراء الأحد 19-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أصل الحكاية.. «مدينة تانيس» مركز الحكم والديانة في مصر القديمة    باسم سمرة يكشف عن صور من كواليس شخصيته في فيلم «اللعب مع العيال»    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    بعد ارتفاعه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 19 مايو 2024    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    إجراء من «كاف» ضد اثنين من لاعبي الأهلي عقب مباراة الترجي    قفزة جديدة ب160 جنيهًا.. سعر الذهب اليوم الأحد 19 مايو 2024 بالصاغة (آخر تحديث)    أوكرانيا تُسقط طائرة هجومية روسية من طراز "سوخوى - 25"    رئيس الموساد السابق: نتنياهو يتعمد منع إعادة المحتجزين فى غزة    رقصة على ضفاف النيل تنتهي بجثة طالب في المياه بالجيزة    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    مدافع الترجي: حظوظنا قائمة في التتويج بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي    دييجو إلياس يتوج ببطولة العالم للاسكواش بعد الفوز على مصطفى عسل    صرف 90 % من المقررات التموينية لأصحاب البطاقات خلال مايو    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    ماجد منير: موقف مصر واضح من القضية الفلسطينية وأهداف نتنياهو لن تتحقق    أخذتُ ابني الصبي معي في الحج فهل يصح حجُّه؟.. الإفتاء تُجيب    رغم تعمق الانقسام فى إسرائيل.. لماذا لم تسقط حكومة نتنياهو حتى الآن؟    تزامناً مع الموجة الحارة.. نصائح من الصحة للمواطنين لمواجهة ارتفاع الحرارة    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    الهبوط والعصب الحائر.. جمال شعبان يتحدث عن الضغط المنخفض    حريق بالمحور المركزي في 6 أكتوبر    مصرع شخص في انقلاب سيارته داخل مصرف بالمنوفية    مسلم يطرح أحدث أغاني ألبومه الجديد «اتقابلنا» (تعرف على كلماتها)    «فايزة» سيدة صناعة «الأكياب» تكشف أسرار المهنة: «المغزل» أهم أداة فى العمل    إعادة محاكمة المتهمين في قضية "أحداث مجلس الوزراء" اليوم    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    وزير روسي: التبادلات السياحية مع كوريا الشمالية تكتسب شعبية أكبر    البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي الأمريكي سيبحث مع ولي العهد السعودي الحرب في غزة    على متنها اثنين مصريين.. غرق سفينة شحن في البحر الأسود    هل يعني قرار محكمة النقض براءة «أبوتريكة» من دعم الإرهاب؟ (فيديو)    نقص أوميغا 6 و3 يعرضك لخطر الوفاة    أدعية مستحبة خلال مناسك الحج.. تعرف عليها    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي محافظة الجيزة    إطلاق أول صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج قريبًا    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالحي عبيد في حوار ل "صدي البلد": المشروعات القومية سلاح تصدي للهجرة غير الشرعية.. زيادة ميزانية البحث العلمي ضرورة ..والرئيس السيسي أكبر داعم للشباب..القوي الناعمة لمصر معروفة عالميا

النائب عبدالحي عبيد رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية ل "صدي البلد" :
* وثيقة تأمين المصريين بالخارج مظلة حماية لهم من الحوادث والحالات الطارئة
* الهجرة غير الشرعية تشهد إنخفاضا ..والمشروعات القومية سلاحا للتصدي لها
* حالة تواصل دائمة بين الهجرة والمصريين بالخارج لرصد وحل مشكلاتهم
* حياة كريمة لم تحدث بأي دولة بالعالم ..وبثت روح الحياة من جديد
* الرئيس أكبر داعم لأفكار الشباب..ووفر كل الإمكانات لتشجيع العمل الحر
* وصول الدولة بمؤشر البحث العلمي 30 عالميا إنجاز غير مسبوق
* العالم أجمع أشاد بموقف الرئيس تجاه فلسطين..ونعرض قضيتها بكافة البرلمانات
* الفن المصري أكثر إنتشارا بدول العالم ..وضروري ترجمة الأعمال الوطنية بكافة اللغات


إنجازات لا تحصر حققتها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، وتعد أهم هذه الإنجازات هي مبادرة حياة كريمة التي استهدفت بث روح الحياة من جديد لأكثر من 55 مليون مواطن في الريف والصعيد، والتي جاءت لتكون خير شاهد علي مدي حرص القيادة السياسية علي تحسين كافة سبل المعيشة للمصريين وذلك بالتزامن مع الكم الهائل من المشروعات القومية التي استهدفت خلق فرص عمل للشباب بكافة أنحاء الجمهورية.

ولم يكن هذا الدعم والتضامن لأبناء الداخل فحسب بل وجدت مساعي ملحوظة من قبل وزارتي الهجرة والخارجية في رصد مشكلات المصريين المقيمين بالخارج والعمل علي معالجتها بأسرع الوسائل، ويتزامن مع هذا العمل الدءؤب علي المستوي الداخلي والخارجي ، تحركات مستمرة للدولة تهدف لتحقيق أمنها القومي وتكوين علاقات جيدة مع مختلف دول العالم ..بإعتبار هذه الأهداف هامة مدرجة ضمن خطتها للتنمية الشاملة المستدامة.

وفي هذا السياق إلتقي " صدي البلد" مع الدكتور عبدالحي عبيد رئيس الجامعة العربية المفتوحة ورئيس لجنة الشئون العربية والافريقية والخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشتة في جهود الدولة لدعم المصريين بالخارج وايضا عن علاقتها بالقارة الافريقية والمجتمع الدولي، إضافة إلي معرفة أرائه في عدد من القضايا أبرزها تطوير استراتيجية التعليم العالي.

1

قال النائب عبدالحي عبيد رئيس لجنة الشئون الافريقية والعربية والخارجية بمجلس الشيوخ، إن السنوات الأخيرة شهدت نقلة نوعية فريدة من نوعها في مختلف المجالات التي عملت علي خدمة الإقتصاد القومي حيث يرجع ذلك لعدة أسباب أهمها جهود الدولة علي الصعيد الإقليمي والدولي حيث ساهم هذا الجهد في توسع قاعدة التعاون الدولي لمصر مع العديد من الدول.
و أضاف " عبيد" في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أن القوي الناعمة لمصر جزء لا يتجزأ من إستراتيجتها في إقامة علاقات وطيدة علي المستوي الإقليمي والدولي، مما يدعم نقل الخبرات والتكنولوجيا في مجالات التنمية وبالتالي يعود ذلك بالمصلحة المشتركة للطرفين.
و أكد رئيس لجنة الخارجية، أن وزارة الهجرة كانت ومازالت تعمل علي قدم وساق لخدمة أبنائنا المصريين بالخارج من أجل تذليل العقبات القائمة أمامهم، علاوة علي دمجهم في خطة التنمية الشاملة التي يجري تنفيذ أهدافها في الوقت الراهن.

وإلي نص الحوار :

في البداية..ما رأيك في إطلاق وزارة الهجرة أول وثيقة تأمين للمصريين بالخارج لنقل الجثامين وتعويض ب 100 ألف جنيه لأسرة المتوفي ؟

تعد هذه الوثيقة الأولي من نوعها، فإن تطبيق التأمين للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج جاء تلبية لطلبات المصريين بالخارج خاصة من العاملين بدول الخليج، وبما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتحقيق الشمول التأميني بالسوق، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الهجرة في التواصل مع المصريين بالخارج مع كافة الشرائح للتعرف على احتياجاهم وكانت أول هذه الاحتياجات هو نقل الجثامين.
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن أعداد المصريين المقيمين بالخارج بلغت ما يقرب من 9.5 مليون، لذلك فمن المتوقع أن تتلقي السفارات المصرية طلبات عديدة من المصريين المقيمين في الخارج لتوفير مظلة تأمينية لحمايتهم من الحوادث وتحمل تكاليف نقل الجثمان لأرض الوطن، واستجابةً لهذه الطلبات وتماشيًا مع توجهات الدولة في حفظ كرامة المواطن المصري خارج البلاد، لهذا تم إعداد وثيقة تأمين توفر تغطية تأمينية للمصريين المقيمين في الخارج.

كيف تري جهود الوزارة في تحقيق التواصل والإتصال الفعال مع الجاليات المصرية بالخارج؟ وهل نحن في حاجة إلي إجراءات جديدة ؟

أري حالة من النشاط والعمل الدءؤب من جانب الوزارة برزت في المبادرات التي تطلقها وزارة الهجرة حيث تعد بمثابة احد أهم جسور التواصل مع الطيور المهاجرة التي تربطهم بوطنهم الأم مصر، وماتهدف إليه بالأساس في مشاركة فاعلة للجاليات المصرية حول العالم فيما تقوم به الدولة المصرية ومايحدث علي أرضها من تنمية حقيقية،وماتسعي إليه خلال الفترة القادمة،يأتي ذلك انطلاقا من دور وزارة الهجرة في الاهتمام بالمصريين في الخارج، بمختلف شرائحهم وتخصصاتهم واعمارهم.
وبالأونة الأخيرة حرصت السفيرة نبيلة مكرم، على إطلاق العديد من المبادرات التي تلائم جموع المصريين في مختلف أنحاء العالم،لما لها من دور ايجابي في إبراز التعاون بين مؤسسات الدولة والجاليات المصرية ويعد أهم هذه المبادرات " مراكب النجاة" و "نورت بلد" و " كلنا سند لبعض".


22
في ظل إهتمام الدولة بهذه الظاهرة ..في وجهة نظرك ما هي الحلول الفعالة التي تم وضعها للقضاء علي الهجرة غير الشرعية ؟

لا شك أن الكم الهائل من المشروعات القومية التي أطلقتها القيادة السياسية ساهمت في الحد من هذه الظاهرة بشكل ملحوظ لا سيما بالنسبة لأبناء قري الريف والصعيد الذين كانوا يتبعون هذا النهج بالبحث عن العمل سواء بشكل داخلي أو خارجي فالدولة تعمل علي قدم وساق لتوفر وظائف شاغرة لشبابها بمختلف أرجاء الدولة وذلك تزامنا مع الزيادة السكانية التي نشهدها " الريس دائما حاسب كل نقطة ويضع حقوق الأجيال المستقبلية في الإعتبار" لذا فإن هذه المشروعات جاءت لتكون أهم الأسلحة التي حاربت هذه الظاهرة، هذا بجانب دعمه المتواصل للأعمال الحرة وريادة الأعمال فهو كان ومازال أول داعم لأفكار الشباب.
وعلي صعيد أخر تعمل وزارة الهجرة في هذا الشأن من خلال خطة عمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، شملت توظيف جهود وإمكانات مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والشراكة مع المنظمات الدولية؛ لنشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وإبراز جهود الدولة في توفير فرص عمل وإيجاد بدائل للحد من هذه الظاهرة.
كذلك إجراء زيارات ميدانية للمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية على مستوى الجمهورية وايضا عقدت وزيرة الهجرة لقاءات جماهيرية مباشرة بسيدات وطلاب المحافظات وفئات مختلفة استهدفت فيها التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

بعد مرور 7 سنوات من إنشائها .. ما تقييمك لأداء وزيرة الهجرة ؟
منذ أن تولت قيادة الوزارة وهي دائما في حالة من النشاط والإجتهاد المستمر لتنفيذ أهداف الوزارة ضمن خطة التنمية الشاملة المستدامة بشكل فعال يفوق كل التوقعات، فالسفيرة نبيلة مكرم أحد أبرز الوزراء الذين يعملون بكل تفاني وجدية في العمل والدليل علي ذلك الإنجازات التي تحققها الوزارة يوما بعد يوما والتي تصب في خدمة المصريين المقيمين بالخارج، وننتظر منها المزيد من النجاح.

بعد وصول مؤشرها ل 34 عالميا ..ما تقييمك لجهود الدولة في تعزيز القوي الناعمة لها ؟ ..وما هي الإجراءات التي اتخذتها لذلك ؟

بدون شك نري جميعا أن القوي الناعمة لمصر تزداد أكثر تأثيرا وإنتشارا بمختلف دول العالم يوما بعد يوما وذلك بجميع المجالات ليس مجال علي حده، فعلي سبيل المثال " بالجامعة التي أديرها لدي 37 جنسية من دول افريقية مختلفة فلكي أن تتخيلي ما هو الإنطباع الذي سيرسلونه عن مصر فور عودتهم للوطن الأم " هذا كمثال بمجال التعليم.
أما عن البرلمان، فهناك علاقات وطيدة نشأت بين غرفتي البرلمان المصري مع البرلمانات المختلفة من الافريقية والعربية والاوروبية وذلك من خلال المشاركة الفعالة للكوادر المصرية في معالجة وحل المشكلات الاقليمية والدولية وايضا طلب المساعدات " دائما نحرص علي التواجد الفعال وده بيعكس صورة ذهنية جيدة عن الدولة وأجهزتها".
من ناحية أخري ستجدي الفن المصري من أفلام سينمائية وروايات الأكثر إنتشارا بالعديد من الدول وذلك نتيجة التطور الملحوظ في صناعة الدراما والسينما، " مثلا فيلم زي الممر انا نفسي الفيلم ده يترجم للغات عديدة كل بلد تشوف قصته العظيمة وتشوف بطولاتنا الوطنية" ايضا ضروري ترجمة كتابات ورويات أهم المؤلفين المعاصرين لتوسع إنتشار الهوية الثقافية لمصر.
وأيضا مجالي الصناعة والتكنولوجيا، بتسليط الضوء عليهم سنجد مشاركة فعالة للدولة مع الكثير من الدول الأوروبية المتقدمة في نقل خبرات التكنولوجيا للصناعة الوطنية، وفي المقابل لدينا شركات مصرية في كثير من الدول الافريقية تعمل في مجالات إنشاء الطرق والكباري والسدود.
لذا أستطيع أن أقول أن الدولة حرصت علي تعزيز القوي الناعمة لها بسبل فعالة جعلتها أكثر صداقة وتعاون مع عدد هائل من دول العالم "و مش محتاجين نستعرض قوتنا العسكرية او الإقتصادية كما تتبع ذلك بعض الدول".
16
جانب من الحوار

نستضيف 6 مليون .. ما رأيك في جهود الرئيس السيسي في دعم اللاجئين ؟

نفخر باستضافة 6 ملايين شخص، ما بين مهاجر ولاجئ، فقد حرص الرئيس السيسي على توفير حياة كريمة لهم وكفالة حقوقهم وتعزيز إدماجهم فى المجتمع المصرى من خلال ضمان تمتعهم بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
أيضا عمل علي ضمان تمتعهم بالخدمات الصحية والتعليمية، وموضعية شئون اللاجئين وصفت بيئة اللجوء فى مصر بالإيجابية، ومكنت اللاجئين من الوصول للرعاية الصحية العامة، من خلال ضمهم فى المبادرات الصحية الوطنية، بجانب استمرار الطلاب اللاجئون فى الوصول لفرص التعليم بالمدارس العامة.

تحتل مصر المرتبة 30 في النشر العلمي ..هل تري أن هذا المؤشر جيدا أم لا ؟ ..وهل نحتاج لرفع مخصصات البحث العلمي بالموازنة العامة ؟ وماذا يحتاج العلماء حاليا ؟

بالطبع يعد هذا المؤشر إنجازا يحسب للقيادة السياسية فيعد تقدم ملحوظ لمصر بهذا المجال ودلالة كبري علي منافستها الفعالة للدول المتقدمة بالبحث العلمي وبهذا الحديث أنا لا أبالغ فهناك مجهود واضح من دعم الدولة لعلمائها مما يقلل فرص هجرتهم للخارج والإستفادة بمهارات علمائنا المبدعين.
ولكن الفكرة تكمن في إنه احيانا تكون الإمكانات المادية عائقا والمادية هنا لا أقصد الأموال بل في التجهيزات اللازمة لهم من أجهزة وألات ولكن نجد سعي دائم من الدولة بتوفير هذه الإمكانات، كما انه لابد من رفع ميزانية البحث العلمي بإعتبار هذه المجال أصبح أحد الأسلحة الهامة التي تسهم في تقدم الدول في جميع المجالات فالعلم أساس نهضة كل شئ.

222
ما تقييمك لجهود الدولة في تطوير التعليم العالي والاستثمار في البشر ؟ وكيف يتم ربطه مع سوق العمل ؟
تسير الدولة بخطوات ثابتة في هذا الملف حيث اتجهت الحكومة بتطوير نظام التعليم حيث كان هناك توجيهًا بالاستثمار في البنية المعلوماتية بالجامعات المصرية؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية بالجامعات، بالإضافة إلى التخصصات الجديدة وهى التخصصات البينية بين الكليات المختلفة، بالإضافة إلي تطوير استراتيجية التعليم الفني وذلك بالتركيز علي المهارات التي تدعم توطين الصناعات المحلية والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل.

بعد إنشاء أول جامعة معلوماتية متخصصة في افريقيا بها ..كيف تري فكرة مدينة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية ؟ وما هي أهدافها ؟

هذا القرار يعكس رؤية القيادة السياسية وجهود الدولة لخلق جيل جديد من خبراء المعلوماتية على قدر رفيع من العلم والمهارات لتحقيق وثبة نوعية فى موقع مصر فى الساحة المعلوماتية الدولية، وإتاحة تعليم متخصص على أعلى مستوى فى مجالات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفقا لأحدث التطورات والأساليب الأكاديمية ومن خلال شراكات مع كبرى الجامعات العالمية بهدف تخريج كوادر شابة متميزة قادرة على مواكبة التطور التكنولوجى العالمى الذى يشهده العالم وليكونوا القوة الدافعة للابتكار التكنولوجى ولبناء مصر الرقمية التى تضم عددا ضخما من المشروعات التى تستهدف استخدام التكنولوجيات الحديثة لتحقيق التقدم والتنمية فى المجتمع المص
وقد تم تأسيسها من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى لتكون أول جامعة فى أفريقيا والشرق الأوسط متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها؛ حيث تهدف الجامعة إلى المساهمة فى بناء مجتمع متخصص فى المجالات الحديثة والمرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتوفير المهارات الرقمية لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق المحلى المتزايد خاصة والإقليمى والعالمى عامة.

ما رأيك في دعم الدولة للقضايا العربية المركزية وعلي رأسها فلسطين ؟

تعتبر هذه القضية أحد أهم أولويات القيادة السياسية فيما يخص الملف العربي فالرئيس السيسي دائما مهموم بقضايا العرب وليس فلسطين وحدها حيث ظهر ذلك من خلال عرض القضية بمختلف البرلمانات فالقوي الناعمة لعبت دور مهم في إيجاد حلول لهذه القضية التي استمر نزاعها منذ 54 سنة حتي وقتنا هذا.
ومع تدخل الرئيس السيسي لوقف أحداث الصراع الأخيرة بين فلسطين وإسرائيل " العالم كله أشاد بموقفه ومبادرته لإعمار فلسطين" حيث نشأ هذا التصرف الإنساني الحكيم نتيجة الروابط الطبية التي تجمعنا بهذا الشعب حيث يوجد نوع من المصاهرة بيننا، ومن ناحية أخري توجد تحركات من جهاز المخابرات العامة للوصول لحل أمثل ينهي هذه الخلافات" شغالين بإستمرار في هذا الملف ونآمل في حل مشكلاتهم بالقريب العاجل".

12
كيف تري العلاقات المصرية الافريقية في عهد السيسي .. وما هي أهم ملفات التعاون المشتركة ؟

بالطبع نجحت مصر فى استعادة دورها بالقارة الإفريقية فى مجالات عديدة على مدار السبع سنوات الماضية، وحققت إنجازات على المستوى الاقتصادى والسياسى من شأنها البناء عليها فى المرحلة المقبلة لتحقيق التنمية بالقارة وتعد أبرز إنجازتها في هذا الملف هي تتويج جهود وزارة الخارجية لاستعادة الدور المصري الرائد في إفريقيا باختيار مصر من قبل الأشقاء الأفارقة لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، و إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
كما تم التعاون مع عدد من الدول الافريقية في مختلف المجالات علي رأسها الزراعة والتجارة ومشروعات الربط الكهربائي وغيرها من الملفات التي تدعم تحقيق المنفعة المشتركة.

في وجهة نظرك ما هي المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المصرية في 2021 ؟ وهل هناك تحديات أمام الخارجية في الفترة الراهنة ؟

الدبلوماسية المصرية تطوى مسيرة عام مضى دفاعًا عن الثوابت الوطنية وتعزيزًا لمصالح الدولة المصرية من خلال تحرك خارجي قائم على تعظيم أطر التعاون بما يتسق مع أولويات حماية الأمن القومي المصري في مضامينه الشاملة ويعكس رؤية القيادة السياسية لدور مصر الخارجي من جانب، وما توليه الدولة المصرية من اهتمام ورعاية بأبناء الوطن في الخارج من الجانب الآخر، وبما يعكس أيضًا حجم الإنجازات غير المسبوقة المحققة في مختلف مناحي العمل بالدولة والتي تجسد شخصية مصر في إطار الجمهورية الجديدة ودورها المستهدف خارجيًا خلال المرحلة المقبلة.

وعلى الصعيد متعدد الأطراف، ظهر تأثير السياسة الخارجية المصرية جليًا عبر مشاركتنا الفاعلة في مختلف الأطر الدولية والإقليمية متعددة الأطراف، فحققت الدبلوماسية العديد من النجاحات سواء من خلال رئاسة مصر الحالية للجنة بناء السلام، والتي تعُد من أهم الأجهزة الأممية الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار الدوليين، أو من خلال النجاح في استصدار العديد من القرارات الدولية التي تراعي محددات ومستهدفات سياستنا الخارجية، أو من خلال النجاح في تأمين فوز مصر بالعديد من المناصب الدولية الهامة.
ولا شك أن الجميع يلاحظ التحركات المستمرة للدكتور سامح شكري وزير الخارجية في مختلف الملفات بمتابعة مستمرة لأحدث تطوراتها بما يدعم تحقيق الأمن القومي لمصر.

في نهاية الحوار .. نود أن نعرف رأيك في أداء مجلس الشيوخ في دور الإنعقاد الماضي ؟

إن المجلس نجح فى نسخته الأولى فى الفصل التشريعى الأول ، وكان له تأثير واضح على حراك إطلاق القوانين خاصة بوجود لفيف من العلماء والمتخصصين في كافة المجالات ، وساهموا بشكل كبير والوصول بالقوانين لأفضل صورها.
كما يعتبر المجلس، غرفة مكملة للأداء التشريعى لمجلس النواب ، لافتا إلى أن مجلس الشيوخ يتميز بامتلاكه نخبة ممثلة لكثير من الخبرات المتراكمة بإجمالى 300 عضو ويقوم بمناقشة القوانين بشكل تفصيلى بشكل علمى بالتعاون مع الحكومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.