استقبلت اليوم القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات مؤتمر" انتصار الهوية" بحضور وزارة الأوقاف و وزارة الثقافة والإعلامي مصطفي بكري و دكتور محمد الباز و الناشر محمد عبد المنعم مسئول دار سما للنشر.
و قال هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وسط العالم نؤكد أن مصر هي دولة الأمن والأمان و هي حاضرة بكل فعاليتها العالمية برغم المحن والهوية المصرية أمر أساسي و حيوي تعنى السمات لشخص ما أو أمة ما او شعب ما هي علامات مميزه و يكفى وصما لشغب أو أمة أن نقول إنها بلا هوية فالجماعات المتطرفة تكون بلا هوية و يكون الانتماء للجماعة أو التنظيم وهذا ما ينطبق على الإخوان.
وأكد قائلا من يرد الله به خيرا يفقه لأنه من السهل أن أتي بكتاب ويقرأه و لكن لا يفهمه وإذا قمنا ببيان إحصائي ووجدنا الآيات التى تتحدث عن الأحكام والعبادات والفرائض والحدود ونحن نمتلك أكثر من 6 آلاف آية في القرآن الكريم سنجد عن الأحكام لا يتجاوز ال 600 آية و الباقي يدعو إلى المعاملة الطيبة بينك و بين نفسك و بينك و بين المسلم و بينك و بين غير المسلم و بينك و بين سائر ما خلق الله فيقول النبي ص انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق فالدين الإسلامي دين انساني. الأزهر للفتوى يستعرض كتاب أُسْد الغَابَة في مَعرفة الصَّحابة الصحافة فى إسرائيل بين ثورتين كتاب جديد فى معرض الكتاب وتابع جماعة الاخوان الذي يتبرأ منهم الدين الذين يقتلون فاغرتهم جماعتهم بالدين و المناصب نجد انه لم تقع الدولة فى محنة الا و تكون الاخوان السبب ولا يمحي من ذاكرتنا ان من خيانة الاخوان انه عدم ايمانهم بالوطن فيرونه انه حفنه من تراب لا يستحق الولاء ولا الانتماء وهذا ما ورثوه للذين يعملون معهم فوجدنا العديد من الدماء و الخراب لعدم ايمانهم بالدولة و الهوية استحلالهم للقتل لم يقصده مفهوم القرآن ولا السنة فهم يستلهمون آياتهم كذبا.
و أضاف قائلا انعم الله على مصر بأهل الفكر و الحكمة و الادباء و يوجد في مصر اهل خير و امن و ستظل مصر صامدة فى وجه هدا العدوان ولكن مطالبون أن نكون في مجالاتنا ندافع عن الوطن امام هذا العدوان و الأفكار الضالة التى حاولت مرارا و تكرار ان تغيير لونها للوصول فمصلحة الجماعة فوق مصلحة الوطن و قد اصدرنا كتاب "هؤلاء هم الإخوان" لعرض أفكار الاخوان و التحذير منهم و العديد من الكتب للوقوف امام تلك الفتنة و لتصحيح مفاهيم كتاب الله.
