حصل «صدى البلد» على نص تحقيقات النيابة العامة في الواقعة المعروفة إعلاميا ب شهيدة الغدر بكفر الدوار في محافظة البحيرة، والمتهمة فيها "نورهان" بقتل صديقتها "نجلاء" بمساعدة اثنين آخرين. وقالت المهتمة "نورهان.ج.س" 23 عامًا، طالبة، أمام رجال التحقيق: "اللي حصل اني انا ونجلاء صحاب من حوالي 4 سنوات ومن السنة اللي فاتت ايام خطوبتي في شهر أغسطس بدأ أسلوب "نجلاء" يتغير معايا، وأنا بشتري الشبكة بتاعتي؛ عملت مشكلة مع أقرب صاحبه ليا، وخلتها متحضرش خطوبتي، وحتى يوم الخطوبة لما جيت أكلم صاحباتي البنات؛ قالتلي متصلش بحد، وإن محدش بيحبني، ولإنهم لو بيحبوني كانوا جم لوحدهم، ويومها اتعرفت على صاحبها محمد علي، بسببي، ورغم اني انا سبب المعرفة بينهم؛ ماكانتش بتحكيلي حاجة خالص عن صحبتهم، واتفاجأت كمان إن هي كانت بتتكلم مع خطيبي، وبتقول له إن لبسي مش محترم، واني كنت اعرف حد قبله ومارسنا جنس سوا، وكان هيسبني بسبب الكلام ده، مع انه محصلش، وكمان كنت بروحلها العيادة كتير، ولما بتكون مش فاضية؛ كنت بقعد مكنها، وعمري ما زعلتها بحاجة، وكنت تعبانه فترة كبيرة، وماكانتش بتسأل عليا، وكانت بتكلم خطيبي، وفي فترة مامتي كانت بتاخد جلسات علاج علشان كان عندها العصب السابع، وأنا مكنتش فاضية خالص، بعتتلي رسالة ومردتش عليها، وكانت بتلومني وتهزأني على الرغم إني بعتلها کارت الكشف بتاع ماما، حتي ماقالتليش ألف سلامة عليها، وهي بتلومني".
وأضافت المتهمة: "رحت انا صالحتها في العيادة بعدها بالرغم من كده الكلام قل ما بينا وبطلت تكلمني وكرهت كل اصحابي فيا، وهي اصحابها كانو كتير قوي وكنت متغاظه منها ومش عارفه اعمل فيها ايه وفي شهر يونيو اللي فات اخدت رقم مصطفى وهو قريبي من بعيد وجارنا في البلد وكلمته وقولتله ان نجلاء سرقت مني حاجات ومبدده علي حاجات تانيه وكلامنا ده كان في كلام منه علي الواتس وكلام في التليفون وقولتله اني عايزه انتقم منها وافش غلي فيها، حتي لو هنخلص عليها، وفكرنا في كذا حاجه، ومصطفي قالي ان والده بياخد نوع دواء منوم، وبعتلي اسمه علي الوتس اب وانا كنت بعتاله علي الواتس صورة نجلاء، وراح عند العيادة مرتين علشان يتاكد من صورتها، واتفقنا اني اشتري الدوا المنوم، بس بتركيز أعلي من اللي والده بياخده وادوبه في عصير في العيادة وادهولها وانزل بيها الشارع ويكون محضر توكتوك ساعتها وناخدها بعيد نقتلها، وبعد كده روحت اشتريت الدواء فعلا وجبته بتركيز 100؛ لأن والده كان نفس الدواء بس بتركيز 20، وكان بعت لي صوره التوك توك، وخلاص كنا هننفذ، كلمني وقالي ان سواق التوك توك مرضيش، وبعدها مصطفي قالي انه هيقول لمحمد صاحبه انه يساعدنا في الموضوع، ومحمد ده قريبنا من ناحية والدتي، بس مش جارنا في البلد، وقولتله لو محمد احتاج اي فلوس علشان ينفذ معانا، انا هديله الفلوس اللي هو عايزها، بس اهم حاجه انه ميعرفش ان انا اللي في الموضوع، عشان هو قريبي من ناحية امي، واتفقنا إننا نقتلها يوم يكون الدكتور مش في العيادة فيه، وحددنا يوم الثلاثاء 3 -8 -2021 ، ان احنا هنخلص معاها، ويومها انا حضرت شوية حاجات، مقص؛ لقص أسلاك الكاميرات، وصامولة لكسرها، وموس لتهديد نجلاء، ولاصق طبي؛ علشان نكتم نفسها، والمنوم اللي كان معايا عصير".
وأكدت المتهمة: "اتفقنا ان مصطفي ومحمد هيستنو تحت، وانا هطلع اديها المخدر، ويطلعو بعد كده يقتلوها، وانا فعلا طلعت وشربت شويه عصير، وخليت شوي، وحطيت فيهم المنوم، وقولت لنجلاء خدي شوية العصير دول، ومردتش، وقالتلي مش عايزة، ورحت دخلت الحمام بتاع العيادة، واتصلت بمصطفى وقلت له هات محمد وتعالى، وبعدها هما طلعو ودخلو العيادة، وساعتها مصطفي حط ايده علي بقها؛ عشان يكتم نفسها، ومقدرش عليها، وراح محمد ساعده ومسكها ووقعها علي الأرض، وهي خربشت محمد في رقبته؛ راح مصطفي خنقها من زورها، وضرب دمغها في الأرض، ورحت قلتلها بوظتي حياتي، ضربتها في دماغها برجلي، والسكينة في رجليها من تحت، وفي رأسها اللي كنت جيباها من مطبخ العيادة، وغسلنا إيدينا في العيادة وهدومنا، واخدت السلسلة والحلق والخاتم ومصطفى فتح شنطتها خد فلوس وموبايل، وانا اخدت المج، وقصيت سلك الكاميرات، ومصطفى كسرها بالصاموله، واخدت كاميرا منهم، مصطفى فكهالي، ونزلنا، ومشيت لوحدي ناحية نادي الشركة، رميت المج، وحرف السلسلة، والسكينة، والكاميرا، والخاتم، والحلق، وبعد كده جم المباحث أخدوني من البيت، وهو دا كل اللي حصل". وأضافت:" هى صاحبتي من اربع سنين ومكانش في مشاكل بيننا غير انها كانت بتضايقني، وده كان من سنة من ايام الخطوبة بتاعتي بتضايقني واسلوبها متغير معايا حتي وأنا بشتري شبكتي جت من غير متقول لصاحبتي الأنتيم وضايقتها واحنا في المحل وخلتها محضرتش الخطوبة بتاعتي وحتى يوم الخطوبة لما جيت اتصل بأصحابي قالتلى هما لو بيحبوكي كانوا جم وقالتلي صحابك مجوش ليه وعرفت كمان انها بتقول عني كلام محصلش لخطيب كانت بتقول اني مصاحبة ولد قبله واني غلطت معاه وكان هيسيبنى بسببها وكمان يوم الخطوبة اتعرفت علي صاحبها بسببي لانه كان سايق العربية بيا انا وخطيبي وعلى الرغم من كده مكنتش بتحكيلي حاجه خالص وعايز اني انا اللي احكيلها كل حاجه ومن فتره والدتي جالها العصب السابع وكانت بتعمل جلسات علاج طبيعي وانا كنت مخنوقه ومكنتش بكلم حد و بعتتلي رساله لما مردتش عليها قعدت تهزقني وبعتلها صورة الكشف بتاع ماما كملت زعيق ليا ومقولتليش حتى الف سلامه عليها وبرضوا في مره تعبت كانت عارفه وبتتكلم مع خطيبي ومش بتكلمني تقولي سلامتك بس انا قلت اطلع احسن منها ورحتلها العيادة عشان مش بحب يفضل حد مش بيكلمني وبرضو فضلت مبتكلمنيش غير قليل بعدها".
وأكدت:"من حوالي شهرين تكونت لدي نية قتلها، وانا قررت كدا لاني كنت متضايقة جدا منها ومش عارف اعمل فيها ايه وافش غلي، واختارت مصطفى لأنه كان بيجي عندنا المحل بتاع ابويا يشترى حاجات ومكنتش اعرف غيره بالاضافة أنه قريبي و جاري من ناحية عائلة أمي وكمان عارفه ان مصطفى عقله صغير ويوفقني في كل حاجه، وانا قلتله ان نجلاء تبقي صاحبتي وانها سرقة مني خاتم وحلق وايفون وانها رافضه ترجعلي الف جنيه اخداها مني وانا متغاظه منها وعايزه افش غلي فيها واخلص منها ووافق على ده، وهو وافق شهامة منه عشان يرجعلي الحاجة اللى انا اقنعته انها مسروقة مني وكمان عرضت عليه فلوس لو خلصنا الموضوع بس محددتش المبلغ وكمان انا عارفه ان مصطفى عقله صغير ويوفقني في كل حاجه".
وأكدت:" كان فيه خلافات مع خطيبي وهو كان عايز يسبني وانها كانت قيلاله کلام عني مش كويس اني اعرف حد قبله و غلطت معاه، واحنا فكرنا كتير موصلناش لحل بعد كده مصطفي بعتلي اسم دواء منوم والده بياخذه بس بتركيز قليل واتفقنا اني اجيبه تركيز عالي واروح بيه العبادة نجلاء اديهولها في عصير وهو يستناني تحت بتوك توك ناخدها ونمشي نموتها ونسيبها على الطريق".
وأكدت:" من حوالي شهر فكرنا فى تنفيذ الجريمة بس ملقناش توك توك، وبعدين قولنا نخلص ف العيادة والفكرة مكانتش راحت احنا بس كنا بندور علي طريقة لتنفيذها في يوم كنت مع اهلي في البحر في العجمى بس كنت مخنوقه ومتضايقه من نجلاء ومش ببطل تفكير فيها وانتقامي منها وكانت دايما تتصل تنكد عليه ومخليه علاقتي بخطيبي وحشه وساعتها قررت اتصل بمصطفى تاني علشان نروح ونخلص منها وهو ساعتها اني ان هو هيجيب محمد عشماوي يساعدنا في الموضوع، ومصطفي اتفق معاه على مبلغ خمسمائة جنيه، ومصطفى كان متفق معاه انه يجي معانه مقابل مبلغ خمسمائة جنيه بس انا معرفش طبيعة الاتفاق بينهم وصل لحد فين لان الكلام كان بينهم بس، واختارنا يوم التنفيذ ده علشان الدكتور بيكون مش موجود في العيادة في اليوم دا، لان انا كنت بروح لنجلاء العيادة كتير وساعات بشتغل مكانها لما بيكون وراها مشوار او حاجه". وأكدت:"أنا اخدت الحاجات اللي كنت محضرها واديت بس نصل الكتر واللاصق لمصطفي وقابلت مصطفي عند المحطه وساعتها محمد مكانش معاه وروحت العيادة كنت حاطة الحاجات في شنطتي ودخلت علي نجلاء هي بتبقي سايبه الباب مفتوح وقعدت معاها وقمت حطيت العصير في المج بتاع العيادة وحطيت في البرشام بس مديتهولهاش حطيته ادامها علي المكتب عشان قبلها كنت عازمة عليها بعصير عادي قالت انها لسة شاربه طلعت دخلت الحمام وكلمت مصطفي وقولتله تعالو اطلعو وانا هعمل نفسي تعبانه في الحمام واخليها عن الباب ناحية اوضة الكشف وضهرها له عشان محدش يحس لما يدخلو وقفلوا الباب وراهم ولما طلعو قفلو الباب ومصطفي جه من ورا حط ايده على بوقها علشان كان عايز يكتم نفسها ووقعت على الأرض وبعدها محمد برده دخل عليها ومسكها من زورها وخنقها ولما قعدت تتحرك كان كل شويه واحد يمسك زورها ويكتم نفسها منهم ومصطفي قعد يضرب دماغه في الأرض قامت ساعتها خربشت محمد وهي بتطلع في الروح طلع يجري ومصطفي فضل فوقها جبت سكينة من المطبخ وجيت اضربها بيها جت واحده في رجلها والتانيه في راسها وقلتلها منك لله بوظتي حياتي وضربتها برجلي في راسها وبعدها قطعت سلك الكاميرات بالمقص ومصطفي كسرها بالصاموله وفك واحده ادهالي وانا قلعتها السلسله والحلق والخاتم وهو فتح شنطتها اخد فلوس واخد تليفونها وتليفون العيادة وساعتها وغسل التيشرت بتاعه من الدم وانا غسلت المج ونزلنا كل واحد من ناحية بعد مطلعنا من المول ورميت الحاجات اللي معايا جمب نادي الشرکه وقابلت مصطفي تاني عند كوبري المراكبيه اخدت منه الفلوس وسيبتله الموبيلات وروحت واتفاجئت بالمباحث جمع مسكوني من البيت"..
وأضافت:"هي كانت بتعافر بس احنا كتير عليها وامتلكنا فيها كويس، وهو محمد عشماوي لما جري كانت نجلاء خلاص بتخلص ومصطفى كامل خنق في نجلاء وضرب راسها تاني في الارض وانا روحت جريت علي المطبخ بتاعت العيادة وقعد اغزها بالسكين في رأسها ورجليها، وأنا بعد ما ضربتها بالسكينه وكان مصطفي خنقها نجلاء مبقتش تتحرك فسألته هي كده خلاص ولا لسه قلي هي كده خلاص ماتت ومكنش حد شايفنا تقريبا، وانا قلعتها الدهب بتاعها السلسال والحلق والخاتم ومصطفي طلعت من شنطتها فلوس وخد موبيلها وموبايل العيادة والساعه بتاعتها وغسلت ايدي والمج وقطعت سلوك الكاميرات ومصطفي غسل التيشرت بتاعه وكسر الكاميرات.
