«قلت لها وهى بتموت منك لله بوظتى حياتى».. مفاجآت في اعترافات قاتلة صديقتها بكفر الدوار

كشفت تحقيقات نيابة بندر كفر الدوار كواليس وأسباب ارتكاب المتهمة نورهان جريمة قتل صديقتها نجلاء الطالبة بكلية التجارة جامعة دمنهور، والتى تعمل سكرتيرة فى عيادة طبيب عيون بمول تجارى فى مدينة كفر الدوار، وقالت المتهمة إنها قررت قتل صديقتها لأنها كانت مخنوقة منها ومش عارفة تعمل إيه عشان تفّش غلها فيها و«قلت لها وهى بتموت منك لله بوظتى حياتى وضربتها برجلى فى راسها».
وأحال المستشار حمادة الصاوى المتهمة نورهان، 23 سنة، ومتهم قاصر «مصطفى» 17 سنة، ومتهم بالغ «محمد» 19 سنة، إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد للمجنى عليها نجلاء نعمة الله بدوى، وتحددت جلسة المحاكمة يوم 6 أكتوبر 2021 أمام محكمة جنايات الإسكندرية. قالت «نورهان»، فى التحقيقات أمام نيابة بندر كفر الدوار: «أنا ونجلاء أصحاب منذ 4 سنوات، ومفيش بينا مشاكل غير إنها كانت بتضايقنى، وبدأ أسلوبها معايا يتغير السنة اللى فاتت أيام خطوبتى، وأنا بشترى شبكتى جت من غير ما تقول لصحبتى الأنتيم، وده خلاها ما تحضرش الخطوبة، ويوم الخطوبة كنت هاتصل بصديقاتى فقالت لى ما تتصليش بحد لو كانوا بيحبوكى كانوا جم وحدهم.. وأنا كنت بحكيلها على كل حاجة عنى وهى مش بتحكيلى حاجة خالص، وعايزانى أنا اللى أحكيلها كل حاجة، وهى أصحابها كانوا كتير قوى وكنت متغاظة منها ومش عارفة أعمل فيها إيه».
وقالت المتهمة إنها اتصلت بباقى المتهمين «مصطفى» وهو قريبى من بعيد، وقولت له إن نجلاء سرقت منى حاجات، وعايزه أنتقم منها وأفش غلى فيها حتى لو هنخلص عليها، وفكرنا فى كذا حاجة من شهرين، وبعتله صورة نجلاء على الواتس أب وراح العيادة مرتين عشان يتأكد من شكلها، واشتريت نوع منوم ولكن بتركيز 4 أضعاف عشان أدوبه فى عصير وأديهولها، وأنزل بيها الشارع ويكون مصطفى محضر توك توك ونأخدها نقتلها بعيد عن العيادة لكن سواق التوك توك رفض، وبعدها مصطفى عرض عليا يقول لمحمد صاحبه يساعدنا فى الموضوع، وقلت له لو احتاج فلوس عشان ينفذ معانا إديله اللى عايزه، واتفقنا نقتلها فى العيادة فى يوم يكون الدكتور مش موجود، وحضرت مقص لقص أسلاك الكاميرات فى العيادة وموس ولاصق طبى والمنوم لوضعه فى العصير، اتفقنا إن مصطفى ومحمد ينتظروا تحت العيادة وأديها المنوم فى العصير ويطلعوا، لكن هى مرضيتش تشرب، فدخلت حمام العيادة وطلبت من مصطفى ومحمد يطلعوا».
وأكملت: «قام مصطفى بكتم نفسها ومقدرش، ومحمد ساعده، ومسكها ووقعها على الأرض، ومصطفى خنقها من زورها وضرب دماغها فى الأرض، ورحت قولت لها بوظتى حياتى، وضربتها فى دماغها برجلى وبالسكينة اللى أخدتها من مطبخ العيادة فى رجليها وفى راسها، وغسلنا إيدينا وهدومنا وقلعتها السلسلة والحلق والخاتم بتاعها وأخدت الذهب ومصطفى فتح شنطتها وأخد الفلوس وموبايلين ونزلنا».
وأنكر محمد (19 سنة) أنه لم يكن يعلم بوجود نية القتل، وعلم بالأمر فى العيادة وقت التنفيذ، وتركهم ومشى، وأنه يوم الجريمة كان فى عمله مبيض محارة وانقطعت المياه وطلب منه المقاول المغادرة لأن المياه مقطوعة، وجاءه اتصال وهو فى الطريق إلى منزله من مصطفى، وقال له «تعالى النهارده نجيب حاجة نورهان» وذهب معه، مضيفًا «مصطفى قال البنت مش عايزه تشرب العصير اللى فيه المنوم، وأنا خفت ساعتها، ومصطفى قال لى متخافش إنت هتقف عند الباب بس وأنا اللى هاعمل كل حاجة». مضيفًا: «أنا مكنتش أعرف موضوع القتل وكنت رايح بس نرجع الحاجة المسروقة» وقال إنه اتفق على الاشتراك مقابل مبلغ مالى «اتفقت بس ما أخدتش حاجة».
وكشفت كاميرات المراقب ارتكاب المتهمة و2 آخرين للجريمة بعد قيامهم بخنقها والتعدى عليه بأسلحة بيضاء حتى فارقت الحياة.