توجه القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة بالشكر لجميع الحضور من شخصيات عامة وسياسية بسبب تلبيتهم الدعوة لحضور حفل عيد القيامة المجيد ، كما توجه موريس بالشكر للشيخ مظهر شاهين امام وخطيب عمر مكرم لحضوره الاحتفالات التى إقامتها الكنسية للاحتفال بعيد القيامة . وأوضح موريس خلال كلمته التي ألقاها أثناء الاحتفال بأن المسلمين والمسيحيين يد واحدة وقلب واحد على مر العصور لانهم فى سفينة واحدة الوطن . وروى موريس قصة عيد القيامة مبينا بأنه يعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد الفصح وأحد القيامة، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.