بجلباب صعيد أصيل يكسو بنيانه العريض والقوي يقف " حيدر أبو شديد " وابنه البكر "شديد" وهم يمسكان لمبة من "النيون"، لتحطيمها وشراب سائلها السام واكل زجاجها الحاد في مشهد احتشد من أجله المئات من المارة بمنطقة الطوابق فيصل. يلقب " حيدر ابو شديد" صاحب الخمسين عام ب"أسد العرب" لامتلاكه قدرات خاصة هو وأبنائه الثلاثة، لكونه لديه قدرة خارقة لسحب 4 سيارات ذات الحجم الكبير بكل قوة وسهولة، علاوة على القفز من الدور العاشر بكل جسارة وشجاعة وأكل الزجاج واللحم النئ وقيامه بأمور أخري يتعجب لها أي بشر. ظهرت قدرات "حيدر" الخاصة حين كان بعمر 15 عام حين كان يسير باحد شوارع منطقة الطالبية ، ووجد سيارة ميكروباص معطلة يحاول الناس رفعها من أحد الحفر المتواجدة بالشارع ليستطيع شدها لوحده وسط ذهول المارة دون أن يعلم أن هذا الأمر يعد أحد قدراته الخاصة التي لم يدركها بعد لصغر سنه في هذا الوقت، وذلك بحسب روايته لموقع "صدى البلد". مع الوقت اكتشف " أسد العرب"، امتلاكه قدرات غير عادية حين وجد نفسه يستطيع ثني الأموال المعدنية بأسنانه ومضغ الزجاج دون أن يجرح أو يصاب بأذى و القفز من الأدوار المرتفعة على الرمل أو المرتبة، و سحب مقطورة بجسده في قدرة تميزه عن أقرانه من البشر. يظن البعض أن " حيدر أبو شديد" الملقب ب"أسد العرب"، أنه يحتوي أحد الجان أو يسخر الجان لفعل أموره الخارقة والعجيبة، ولكنه لا يكترث لهذا الكلام لتأكده أن القدرات التي يملكها من عند الله وليس من أي شئ آخر كما يعتقد أغلب الناس. يعمل " حيدر" في مجال الجزارة ، والماشية ويروي خلال مسيرة عمله تمكن من حمل بقرة بوزن 250 كيلو على كتفه في عيد الأضحى الماضي ليثبت للجميع أن قدراته لا تزال بكامل قوتها رغم تقدم عمره. ورث " حيدر أبو شديد" قدراته الخاصة لأبنائه الثلاثة، وبشكل خاص الى ابنه الأكبر "شديد" الذي يتمكن من مضغ الزجاج والقفز من أدوار عالية لتصل للدور العاشر و جر بالسيارتين عبر شدها بجسده المتزن ليكتسب قدرات والده الغير عادية ويكمل مسيرته في تلك القوة الخارقة التي لا يملكها أي شخص. بالرغم من قدرات الخاصة ل " أسد العرب" "حيدر أبو شديد"، إلا أنه كان متخوفا من وباء كورونا الذي اجتاح العالم، معترفا بأن هذا الوباء لا يفرق معه اي شئ وتمكن من قتل الملايين حول العالم لذا كان يأخذ إجراءاته الاحترازية هو وابناه لحماية أنفسهم من هذا المرض اللعين ، وفقا لوصفه لموقع "صدى البلد". لا يريد " حيدر أبو شديد" سوى الستر من عند الله و ارضاءه، معترفا بأنه يعيش يدعى والديه وأمه رحمها الله وأنه راضي عن حياته ويتمنى أن يصبح أبناءه في احسن حال يواصلوا ما كان يفعله بين الناس من خير ليكسبو حبهم الذي يلقاه "حيدر" بين أهل منطقته .