صرح الدكتور إكرام لمعي، المتحدث الإعلامي عن الكنيسة الإنجيلية، بأنه سيبدأ فوراً في التواصل مع رئيس الطائفة الدكتور صفوت البياضي ونائبه الدكتور أندريا زكي ليبحثوا أسباب إقدام وزارة الأوقاف على إصدار قرار لفرعها بالغربية بمنع التعامل مع كنيستهم. وعلق لمعي على القرار بقوله "أنا مستغرب ومتفاجئ". وتابع في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" بأن الوضع ينذر بنيات لتكرار ما فعله الرئيس السابق جمال عبد الناصر فترة حكمه عندما استولى على أراضٍ تخص الكنيسة الأرثوذوكسية والمصرية، وهي الأراضي التي استردت الكنيسة جزءاً منها في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات و استردت الباقي كاملاً في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.. و قال إن كل الاحتمالات باتت مطروحة بعد هذا التصرف الذي وصفه بالغريب و أنهم لا يستبعدون أن يكون هذا القرار تمهيداً للاستيلاء على الأراضي التي سبق وأن استردوها. و قال إنه خلاف ذلك فلا توجد مؤخراً أي مواقف بين الكنيسة ووزارة الأوقاف تدفعها لإصدار مثل هذا القرار الذي وصفه ب"الغريب" لافتاً إلى أن هذا القرار قد صدر في غياب رئيس الطائفة عن البلاد حيث هو الآن في الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما رحب لمعي بالوقفة التي يعتزم شيوخ وزارة الأوقاف تنظيمها للتضامن مع الكنيسة الإنجيلية و أنهم سيشاركون فيها. وكان الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الغربية،قد صرح لموقع"صدى البلد" بأن الوزارة أصدرت أوامر مكتوبة لهم بقطع كل تعامل مع الكنيسة الإنجيلية المصرية لأسباب لم يتم ذكرها. وقال إن القرار المكتوب صادر عن الدكتور "عبده مقلد"، المفوض من وزير الأوقاف ورئيس القطاع الديني بالوزارة. وصرح بأن أوقاف الغربية تسعى الآن لتنظيم وقفة احتجاجية تضامنًا مع الكنيسة الإنجيلية وللمطالبة بالإفصاح عن أسباب هذا القرار الذي وصفه ب"الغريب".