* الزعيم الكوري عمره لم يتجاوز 30 عاماً * "كيم يونج أون" تم إعلانه الوريث الأعظم بعد وفاة والده عام 2011 * الزعيم الكبير كان يفضل "يونج أون" عن أخيه الأكبر لأنه كان يميل أكثر "للأنوثة" رغم صغر سنه وقلة خبرته، نجح "كيم يونج أون" زعيم كوريا الشمالية في هز عرش الولاياتالمتحدةالأمريكية بإعلان الحرب عليها وتهديدها بتوجيه ضربات "لاهوادة فيها" في عمق إقليمها. "كيم يونج أون" هو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق "كيم يونج إل" والذي ما أن تم إعلان وفاته 19 ديسمبر 2011، حتى أعلن خبر تنصيب "يونج أون" رئيساً لكوريا الشمالية بمسمى "الوريث الأعظم". وذكر الطباخ الخاص بالزعيم الراحل "كيم يونج إل" أن الزعيم الراحل كان يفضل أبنه الأصغر "يونج أون" عن ابنه الكبير "كيم يونج تشاك"، وكان دائما يشير إلى أن الفتى الصغير يشبهه أكثر ويتمتع بصفات قيادية لامثيل لها، كما أنه نعت "تشاك" بالمائل أكثر للأنوثة. وزعيم كوريا الشمالية من مواليد 1984، أي لم يبلغ عامه الثلاثين بعد، فاجأ العالم بأكمله بإعلان دولته النووية، والحرب على الولاياتالمتحدةالأمريكية، الدولة الأكبر فى العالم، والمعروف عن جيشها بأنه الجيش الأول على الكرة الأرضية من حيث العتاد والتجهيزات والتدريبات. هذه الحقائق لم تمنع الزعيم الكورى الشمالى من إعلان الحرب بل التهديد بتوجيه ضربة نووية فى غضون يومين إلى قلب الولاياتالمتحدةالأمريكية، التهديد الذى يعد الأول من نوعه للجيش الأمريكى الضخم. ويشغل "يونج أون" مرتبة "دايجانج" فى الجيش الشعبى الكورى وهى رتبة عسكرية تعنى فريق أول، ومنذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى "يونج أون" على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالى لدولة كوريا الشمالية، وقيل إنه درس علوم الحاسب الآلى فى كوريا سرا. وكان من المتوقع أن "كيم أون" سيصبح زعيما للبلاد بعد والده، بعد أن كان أخيه الأكبر غير الشقيق "كين يونج نام"، هو صاحب الحظ الأوفر فى الزعامة، ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل فى اليابان عام 2001 عندما كان ينوى زيارة ديزنى لاند فى طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.