قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه لا يمكن القول إن هناك إضرابا كاملا من أفراد الشرطة ،ولكن البعض هو الذي يضرب، مشيرا إلى أنه يقدر تلك الضغوط والهجوم الذي يتعرضون له من وسائل الإعلام، وأن نفس السيناريو قد تكرر مع الوزراء السابقين والهجوم عليهم لأن هذه أصول وسياسة الوزارة ولا تتغير بتغير الوزير. ونفى إبراهيم ما أشيع عن نية بعض الضباط الانضمام إلى المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم، وقال : " لن ينضم أي رجل شرطة إلى المتظاهرين لأني أقدر مدى وطنيتهم"، مؤكدا أن المشكلة لا ترتبط بشخصة ولكن هذا ما روجه الإعلام، وإذا كان كذلك فسوف يتقدم باستقالته في الحال. وتطرق وزير الداخلية إلى ما نشر عن إحلال ميليشيات في بعض المحافظات التي يضرب بها قوات الأمن، وقال إنه لا يمكن أن تقبل الوزارة بوجود ميليشيات في مصر إلا إذا مات جميع أفراد الشرطة. وأضاف إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقد الآن، إن الحل للأزمة الأمنية الحالية هو إبعاد المشاغبين عن المناطق الأمنية الحساسة وسوف يشعر الشعب برجوع الأمن خلال شهر واحد. وأشار وزير الداخلية أن مشهد الاشتباكات أصبح سيناريو يومي سواء في المحلة أو الدقهلية أو كورنيش النيل بهدف إحداث الفوضى، وأن ذلك يؤدي إلى إرهاق الدخالية ولا يمكن مع ذلك تحقيق الأمن ولو حتى بنسبة 50%.